في تحرك إنساني لافت، أعلنت السلطات الإندونيسية أنها بصدد وضع خطة علاج مؤقتة لنحو 2000 جريح فلسطيني من غزة،ضضضضضضضضض
وذلك بالتعاون مع مؤسسات دولية طبية وإغاثية. وتشمل الخطة استقبال المصابين في جزيرة جالانغ، التي استُخدمت تاريخيًا كمخيم للاجئين، إلى جانب عدد من المستشفيات العسكرية داخل البلاد، حيث سيتم توفير الرعاية الطبية العاجلة وإعادة التأهيل.
وأكدت الحكومة الإندونيسية أن هذه المبادرة تأتي في إطار التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني، مشددة على أنها ليست خطوة تهجير أو إعادة توطين دائمة، بل إجراء مؤقت لإنقاذ حياة الجرحى وضمان حصولهم على العلاج اللازم، على أن يعودوا إلى ديارهم فور استقرار أوضاعهم.
وتحظى هذه الخطوة بترحيب واسع من منظمات حقوقية وطبية، التي اعتبرت أن إندونيسيا تقدم نموذجًا عمليًا في مساندة الفلسطينيين،
فيما يرى مراقبون أن هذه المبادرة تعزز أيضًا الدور الإندونيسي كصوت إسلامي بارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.