انتقد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد المصرية اصرار جماعة الاخوان علي عدم الاعتراف بأخطائها بعد أكثر من 12عاما علي الإطاحة بها من الحكم في مصر
وقال أبو سمرة في تدوينة له علي” فيس بوك “مصيبة أخري من مصائب جماعة الإخوان بيان يتهكم علي من يطالبه بالاعتذار منبها إلي أنه العبد الفقير سيقول للجماعة علي ماذا تعتذرون
وعاد للقول من يوجب عليكم الاعتذار أشياء عديدة أولها انكم لم تكونوا اهلا للحكم ولا تملكون اي خبرات او قدرات تمكنكم من حكم بلد بوزن مصر
واضاف انكم لم تملكوا القوه وفرطتم في كل ادوات القوه التي كانت بجانبك والله سبحانه وتعالى يقول:” ان خير من استاجرت القوي الامين فانت امين حقا ولكنك ضعيف جدا
وانتقد كذلك الغرور والثقه العمياء قد أعمتكم عن سماع النصائح من الداخل والخارج بإصلاح الامر والإمساك بتلابيب الأمور قبل فوات الاوان،
وعاد أبو سمرة لمخاطبة الجماعة قائلا :ان اقرب الناس اليكم من الداخل والخارج قدموا النصح لكم بان تستعدوا لما هو قادم وأبلغوكم ان الانقلاب قادم لا محالة ولكنك استخففت بالنصيحة ولم تاخذ بها،
ومضي الأمين العام للحزب الإسلامي في مصر قائلا : انكم لم تستمعوا لاحد ممن حواليكم بخصوص اعتصام رابعه وانه يجب فضله فورا قبل أن يفض وعدم إعطاء الفرصه لخصمك بان يقضي عليك وأنت لا تملك اي شيء وقد تسببتم في مقتل المئات بسوء اختياركم للمكان وسوء قيادتكم للامر وأيضا ثقتكم العمياء في ان الغرب لن يسمح باي انقلاب
واردف انك بسوء قيادتكم وفشلكم الذريع في التعامل مع مجريات الامور بعد الانقلاب لم تستطيعوا الحفاظ على الأوراق الهامه التي كانت في حوزتكم خاصه وانك كنت تملكون الشرعية الوحيده التي كان العالم يعترف بها لم تستطيعوا المناوره او التفاوض للخروج من المشهد باقل الخسائر حتى فقدت كل شيء ولا تملك اي شيء سوى البكاء على الماضي
وخلص في نهاية تدوينته للقول الاهم والأخطر والاشد والانكي هنا انه يجب عليكم الاعتذار للشعب المصري اولا ثم للحركات الاسلاميه ثانيا وللإسلام خاصه بان كل ما حدث من بعد ذلك كنت انتم السبب الرئيسي فيه فالشعب هو من حملكم الامانة ولم تستطيعوا الحفاظ عليها لضعفكم وسوء قيادتكم لهذا كله فلا يحق لكم أن تتكلموا او تتشدقوا باي عمل قبل ان تعتذروا لكل هؤلاء جميعا،