قال تعالى،،،
( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
من أسرار تلك الصفات أن كل صفة حكم على صدق ما قبلها حتى إذا جائت آخر صفة كانت علامة الصدق الكاملة إذا فهمت فتحقق من زعمك الإيمان بالله واليوم الآخر..
ولتعلم أنك مهما صدقت فلن تبلغ درجة الصحابة رضوان الله عليهم فلقد أبتلوا بآخر الصفات المذكورة قبل ما سبقها بعكس باقى المؤمنين بعد الهجرة أى أبتلوا بالبأساء والضراء وهما من جنس واحد وإن تنواعا من البلاء ولكنهما حين البأس كان بلاء مشدد لبلوغ لدرجة الصديقين لأن البلاغ معقود عليهم لهذا الدين الحنيف ثم فرضت عليهم بعدها الصلاة وأفاء الله عليهم بالأموال فأوفوا بالزكاة وحق السائل والمحروم وآتوا المال على حبه