هاجمت مليشيات “الهقدف “الموالية للنظام الطائفي الحاكم في إريتريا أسياس افورقي بيوت المواطنين العزل خلال الأيام الماضية بمدينة نقفة الإريترية شمال البلاد
ووفقا للمعارض الإريتري أبو بكر عبدالله صائغ فإن أعضاء مليشيا الهقدف يتسللون نهارا جهارا لتفتيش البيوت وترويع الآمنين حيث يهددون الأمهات و يحتقرون العجزة و يرهبون الأطفال بحجة البحث عن الشباب لتجنيدهم قسريا في الخدمة العسكرية التى لا يعود منها الشباب اما معاقين او تسجل اسماؤهم فى قائمة الشهداء.
_وهاجمت ميليشيا “الهقدف” وفقا لحساب المعارض الإريتري علي “فيس بوك ” خلال الايام الماضية بيوت المواطنين المحاصرين بالجوع والفقر والإرهاب في نقفة يستعرضون عضلاتهم وأسلحتهم امام الأمهات والأطفال بعد ان اخذوا عنوة الشباب الى ساحات الحروب العبثية بحجة حماية الوطن
واشار المعارض الإريتري إلي أن مدينة نفقة تبدو خالية من سكانها الذين تم تهجيرهم بفعل إرهاب المليشيات يعانى اليوم من تبقي منهم من هجمات تتار العصر ( مليشيات الهقدف ) الذين شنوا حملات تفتيش وترهيب وإذلال للمواطنين العزل بحجة البحث عن مجندين جدد.
واشار إلي أن ما تبقي من سكان نفقة قد قاوموا هذه المليشيا حيث قذفهم الاطفال بالحجارة وقذفتهم الأمهات المكلومات بالدعاء لأنهم استباحوا المحرمات ودخلوا البيوت تهديدا وترهيبا
وتعد مدينة نقفة العريقة الواقعة في شمال إرتريا عاصمة النضال الإرتري تجسدت فيها بسالة وجسارة و صمود و تضحيات المناضلين الإرتريين من أجل تحرير إرتريا.
وقد عانت نقفة من حصار الاستعمار الاثيوبي لمدة لمدة عامين وتم تدميرها بالكامل بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة والمدافع بعيدة المدى. تم تحريرها عام 1977.
واضاف المعارض الإريتري أبو بكر صائغ : كان الشعب الاريتري يعتقد أن نفقة ستكون عاصمة لصمود الشعب الارتري ونموذج لعودة الحياة عبر للبناء والتنمية والتعايش السلمى لان تحت أوديتها السحيقة وتلالها وهضابها دفن إبطال من ابناء اريتريا لا يعرفون التفرقة الدينية او العرقية او القبلية كانوا ارتريون ينبض قلبهم بعشق وطنهم وعقدوا العزم على إزالة وهزيمة الاستعمار الاثيوبي فسقطوا تباعا حتى تحررت اريتريا.