انهار أحد مراسلي قناة “الجزيرة” بالبكاء على الهواء، خلالنقل وقائع استشهاد أربعة من زملائه الصحفيين ، خلال جريمة حرب جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مجمع ناصر في قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.
أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد أربعة صحفيين من بينهم الصحفية الفلسطينية في قطاع غزة مريم أبو دقة، خلال جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مجمع ناصر الطبي، ما أدى لاستشهاد الصحفيين محمد سلامة وحسام المصري، فضلا عن مسعفين ومدنيين بمجمع ناصر.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، استشهاد مصور قناة “الجزيرة” محمد سلامة، ومراسل “رويترز” حسام المصري، ومعاذ أبو طه، و8 من طواقم الإسعاف، خلال قصف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بقطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال المصورين والصحفيين بشكل مباشر، خلال نقلهم لعملية القصف التي تمت على مجمع ناصر الطبي، وقتل عدد من المسعفين وطواقم العمل الطبي.
يمثل استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها غزة، حيث يواجه هؤلاء الأفراد مخاطر عديدة؛ نتيجة لما ينقلونه من معلومات وأحداث، ومع ذلك يعد استهدافهم دليلًا على تأثيرهم الكبير في الرأي العام، حيث يسعون لنقل واقعية الحياة في غزة إلى العالم، إذ يعمل الصحفيون كحلقة وصل بين المجتمع المحلي والعالم الخارجي، فيقومون بتوثيق الحقائق ونقلها بشكل دقيق من خلال تقاريرهم، ويساهمون في رفع الوعي حول الأوضاع الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة.