بحسب مجلة فوربس الأمريكية، تم فهرسة أكثر من 370 ألف محادثة ذكاء اصطناعي من Grok وإتاحتها بواسطة Google.
ظهرت الجلسات التي شاركها المستخدمون عبر الروابط لمرة واحدة في نتائج البحث.
وقيل إن المحادثات تضمنت كلمات مرور، ومعلومات صحية، ومشاكل في العلاقات، وحتى الحديث عن المخدرات أو العنف.
وعلى الرغم من أن جروك يصر على أن المنشورات مجهولة المصدر، فقد وجدت الجلسات أن المعلومات الشخصية غالبًا ما تحتوي على تفاصيل كافية لتحديد هوية أصحابها.
ويؤكد الخبراء أن محادثات الذكاء الاصطناعي ليست “مذكرات” آمنة أو مساحة للعب الأدوار، ويمكن أن تتعرض البيانات الشخصية للخطر بسهولة.
لا يوجد قيود على الوصول أو حدود زمنية لنظام مشاركة الدردشة الخاص بـ Grok، فبمجرد نشر الكلام عبر الإنترنت، فإنه يظل موجودًا في محركات البحث ما لم تتم إزالته يدويًا، وهو الوضع الذي ألحق أضرارًا بالغة بالثقة في المنصة.
وبحسب مواقع التقنية، فإن الاحتياطات التي يمكن للمستخدمين اتخاذها هي كما يلي:
لا تستخدم زر المشاركة في محادثاتك.
اطلب حذف أي روابط قمت بمشاركتها مسبقًا من خلال أداة إزالة المحتوى الخاصة بـ Google.
قم بمراجعة إعدادات الخصوصية على منصة X للحد من استخدام بياناتك للتدريب على الذكاء الاصطناعي.
ولا تعد Grok أول منصة ذكاء اصطناعي تشهد هذا النوع من الأزمة.
كما سُرّبت محادثات ChatGPT وMeta bot على الإنترنت. في أوروبا، حظرت حوالي 25% من الشركات Grok بسبب معلومات مضللة ومخاوف تتعلق بالخصوصية.
يقول الخبراء إن شركات التكنولوجيا تسارع إلى طرح منتجاتها في السوق ولكنها لم تضمن بعد خصوصية المستخدم بشكل كامل.
وتؤدي مثل هذه الخروقات إلى تقويض الثقة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.