شاؤولُ في المدرّعة
ينقّ مثل ضفدعة
يقول ما الذي رمى
بنا هنا في المعمعة!
ألم يقولوا جيشنا
مظفرٌ ما أروعهْ
ذراعه طويلةٌ
تجير كل من معهْ
وقد حرقنا كل شبر
مصنعا أو مزرعة
والطفل بل وأمه
والشيخ حتى مضجعهْ
جلّ المباني دُمرت
لم يبق فيها منفعة
بالقتل والتجويع حاصرنا الجهات الأربعة
“بيبي” بعين دولتي
يدكّ عمدا إصبعه
أنفاسه كذابةٌ
لكنها ملمعة
من أجل أسرانا يدير
ألف ألف موقعة
وقد أعيد جلّهم
بصفقةٍ موقّعة
فمن يجير يا ترى
أرواحنا الممزّعة
يبدو الكمين واحدا
وينتهي بأربعة
ياسين أو عبوة
ثم الشواظ المفزعة
فتصطلي مركافتي
شواية مقنعة
والنمر فخر صنعنا
مقلوبة مصدعة
أنفاقهم ثارت كبركان الهلاك مروعة
و”خماس” قد لعبت بنا
حتى غدونا مضيعة
لم ينه شاؤول الكلام
فجاءه ما قطعه
ليث من القسام قد
جذب الغطاء ليرفعه
ويصب فوق رؤوسهم
ما تنتهي الشكوى معه