رصد وزير إماراتي بلا حقيبة ثمن تحالف حاكم الإمارات محمد بن زايد مع الصهاينة… مشيرا إلي أن الثمن المدفوع باهظ من دم العرب وكرامة الإمارات
وقال صاحب الحساب علي منصة “إكس “التحالف مع إسرائيل لم يكن يومًا صفقة متكافئة، بل عبودية كاملة.
وحدد هذه الاثمان الباهظة في فتح الأبواب الأمنية… منذ سنوات طويلة، ملفات كاملة عن ضباطنا وأجهزتنا صارت بين أيدي تل أبيب، من برامج الاتصالات إلى أنظمة المراقبة.
ونبه إلي أن اليوم لا يُدار ملف أمني حساس في أبوظبي دون أن يكون الصهاينة حاضرين فيه.
وأشار إلي أن قرار الإمارات الخارجي لم يعد قرارنا… لا حرب في ليبيا، ولا تسليح في السودان، ولا تحركات في اليمن وغزة، إلا بعد التوجيه المسبق والرعاية والإشراف الكامل .. القصر أحيانا يضع الخطط، لكن الختم الأخير دائمًا من تل أبيب.
أما الثمن الثالث فيتمثل في الصورة العربية… سعي ابن زايد لترأس دولة قادرة على لعب دور قائد إقليمي، لكن الواقع أن ابن زايد صار مجرد أداة تُستخدم في مشاريع الآخرين: نُموِّل، نُغطي سياسيًا، نُرسل المرتزقة… بينما إسرائيل تحصد النتائج.
رابع الاثمان يتمثل في الإعلام والسمعة… حيث يموّل القصر حملات ضخمة لغسل صورة تل أبيب في الغرب، فيما تُوجَّه المليارات لتكميم كل رأي شعبي عربي يذكّر بفلسطين.
وخلص في نهاية تغريدته للقول :هذا هو الثمن الحقيقي: سيادة مرهونة، دماء عربية مسفوكة، وكرامة وطنية مدفونة عند أقدام تل أبيب