هل تذكرون الطفل السوري الذي قص كرتونة ووضع عليها صورته وقدمها لإحدى المنظمات الإغاثية في الأردن ليحصل على المساعدات وعندها تكلم عنه الموظف الذي قدم له المساعدات حين قال: “عندما أعطيته طرد المساعدات ثم أدار ظهره وابتسم وظن أنه خدعني وكانت تلك الابتسامة أجمل ابتسامة رأيتها في حياتي.” …
هذا الطفل هو باسل الرشدان قدم إلى الأردن وهو بعمر ست سنوات وبعد أربع سنوات سافر إلى كندا عن طريق منظمة شؤون اللاجئين واليوم يبلغ من العمر 12 سنة وأصبح سفير اليونيسيف للطفولة عن الأطفال المهجرين في العالم.
واليوم هذا الطفل يحمل الجنسية الكندية ويتكلم الإنكليزية بطلاقة وفي مبنى الأمم المتحدة للطفولة كان يتكلم معه رئيس وزراء كندا (جاستن) عبر الهاتف بدون أي مترجم.