اختطف مسلحون ( 18 امرأة وطفلا) في هجوم استهدف قرية بيرنين زرما بولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا، في أحدث حلقات العنف الذي تشهده المنطقة منذ سنوات على يد عصابات مسلحة محلية تعرف بـ”قطاع الطرق”.
وقال مسؤول محلي في القرية إن المهاجمين اقتحموا القرية نحو الساعة الخامسة صباحا، بينما كان السكان يستعدون لأداء صلاة الفجر، وأطلقوا النار على أحد المزارعين فأردوه قتيلا، وأصابوا زوجته قبل أن يقتادوا النساء والأطفال إلى جهة مجهولة.
وأفاد سكان محليون بأن قوات عسكرية متمركزة في بلدة بوكويوم المجاورة لم تتمكن من التدخل بسبب فيضان نهر حال دون عبورها لغياب وسائل النقل المائي، وهو ما يعكس الصعوبات التي تواجهها السلطات في حماية القرى النائية من هجمات العصابات.
وتعد ولاية زامفارا من أكثر مناطق نيجيريا تضررا من هجمات “قطاع الطرق” الذين ينشطون في شمال غربي ووسط البلاد، حيث ينفذون عمليات خطف جماعي ونهب للمواشي وابتزاز مقابل فدية.
وفي أغسطس/آب الماضي، شهدت قرية سابون غارين دامري في الولاية نفسها اختطاف أكثر من 50 شخصا في هجوم مماثل، في ظل تصاعد العنف المرتبط بصراعات على الموارد الزراعية وتوترات مجتمعية .