محمد صالح يكتب: من أمِن العقوبة أساء الأدب

شنت إسرائيل اليوم الخميس 03/04/2025 غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وحماة وريف حمص، وطالت هذه الغارات مبنى البحوث العلمية في مساكن برزة، ومطار الـT4 العسكري، ومطار حماة العسكري، حيث تعرض الأخير لأكثر من 17 غارة جوية وأسفرت عن وقوع عدة إصابات.
إن هذه الضربات ليست الأولى على الأراضي السورية، فمنذ سقوط نظام أسد الهارب في 08/12/2024 كثف الكيان الصهيوني هجماته الجوية مستهدفا مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، بالإضافة إلى احتلاله المنطقة السورية العازلة، والتي يتجاوز طولها 75 كم ويتراوح عرضها بين 10 كم في الوسط و200م في أقصى الجنوب، ناهيك عن قيام جيش الاحتلال بعمليات عسكرية برية وتمدده باتجاه قرى محافظة درعا.
يا أهلنا في الشام أرض الرباط والجهاد إلى متى هذا الصمت تجاه أفعال يهود المجرمين، إلى متى ستبقون متفرجين وأراضيكم تُسرق منكم يوماً بعد يوم، إلى متى سنُبقي موقفنا موقف المتفرج، آن أوان المواقف المبدئية وآن أوان الجهاد، ولتعلموا أن الله معكم وناصركم، فيهود أحرص الناس على حياة، وتوكلنا على ربنا هو مصدر قوتنا في قتالهم فهم لا يقاتلوننا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، إن حبل يهـ.ـود مع الله قد انقطع ولم يبق لهم إلا حبل الناس وسينقطع قريبا بإذن الله.
فثقوا بوعد ربكم، وخذوا أسلتحكم، والله ناصركم ولن يخلف الله وعده. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}.
محمد صالح/ ناشط سياسي.
منتدى قضايا الثورة