أيلول الثورة حينما يرفرف العلم الستبمبري في سماء الحرية

بقلم: محمد العنبري
مع بداية أيلول يفتح اليمن صفحة من ذاكرته الوطنية التي لا تُنسى ويعانق العلم السبتمبري الهواء، معلنًا عن تجديد الولاء للثورة الخالدة، ثورة 26 سبتمبر إن هذا الشهر لا يحمل في طياته مجرد ذكرى عابرة، بل هو استعادة لمجدٍ عاش في قلوب اليمنيين، أولئك الذين أبوا إلا أن يتحرروا من قيود الطغيان وأن يستعيدوا حريتهم وكرامتهم.
حينما يرفرف هذا العلم في سماء اليمن لا أراه مجرد قماش ملون، بل أراه جناحًا يحملني عاليًا فوق كل الصعاب والتحديات كل ريشة في هذا الجناح هي جزء من أحلامي، وآمالي، ودماء الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن الحرية هذا العلم هو دليل على أن إرادة الشعب لا يمكن أن تُهزم، وأن النضال من أجل العدالة والكرامة هو الخيار الوحيد أمامنا.
لو لم تُقم ثورة 26 سبتمبر لكنا اليوم نعيش في ظلام الجهل والعبودية، حيث كان سيحكمنا إمام جديد بيد من حديد، يجعل منا عبيدًا أو ترابًا منسيًا الثورة كانت وما زالت قارب النجاة الذي أوصلنا إلى شواطئ الكرامة والحرية، بعيدًا عن أمواج الطغيان والاستبداد.
إن الثورة ليست مجرد حدث تاريخي مضى بل هي شعلة متقدة في قلوب كل اليمنيين الذين يؤمنون بالحرية والعدالة ولذا فإن أيلول ليس مجرد شهر في التقويم، بل هو رمز للكرامة والشموخ وكلما رفرف العلم السبتمبري، بذكرنا بأنه على الرغم من كل التحديات، فإن اليمن لا يزال وسيظل بلد الأحرار، بلد الثورة والكرامة.
فلنحمل جميعًا هذا العلم ولنواصل السير في طريق الأحرار، متمسكين بمبادئ ثورة 26 سبتمبر، حتى نحقق أهدافها ونصنع مستقبلًا مشرقًا لنا ولأجيالنا القادمة.