أخبار

المقررة الأممية تصر على فضح إسرائيل رغم تلقيها تهديدات

الأمة|  قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، إنها على الرغم من تلقيها التهديدات، إلا أنها مصممة على فضح أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

هذا الأسبوع، قدمت ألبانيز، الذي يتخذ من رام الله مقرا له، تقريرا قاسيا بعنوان ” تشريح الإبادة الجماعية ” إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وفي التقرير قالت محامية حقوق الإنسان الشهير البالغ من العمر 47 عاما إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل “ترتكب جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة”.

ونددت إسرائيل بمعارضة ألبانيز للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعنف ضد الفلسطينيين.

وفور صدوره، نددت إسرائيل بالتقرير وطالبتها الجماعات المؤيدة لإسرائيل بالتنحي عن منصبها في الأمم المتحدة.

وعندما سُئلت عن رد الفعل السلبي في مؤتمر صحفي في جنيف، اعترفت بأن “الوقت كان صعبًا”، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وقالت ألبانيز، الخبيرة المستقلة التي عينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2022، إنها “تعرضت للهجوم منذ بداية ولايتها”.

واعترفت قائلة: “إنني أتلقى تهديدات”، مضيفة أنها رغم ذلك لم تتلق أي شيء يدعو إلى اتخاذ احتياطات إضافية.

وقالت إن الضغط “يثير غضبي بالطبع. لكنه… يخلق المزيد من الضغط لعدم التراجع”، بحسب وكالة فرانس برس.

واليوم الأربعاء، تعرض جنوب قطاع غزة لقصف إسرائيلي مكثف خلال الليل، على الرغم من الضغوط الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية حيث تلوح المجاعة في الأفق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights