
الأمة : قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده بحثت “قطع العلاقات مع (إسرائيل) لكن نهدف لأخذ قرارات جماعية ولا يوجد سقف لتحركنا، وأن أجواء التطبيع في المنطقة قبل الحرب لا يمكن أن تستمر”.
وأكد في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، أن “(الإسرائيليين) يقصفون المستشفيات والمدارس ويهجّرون وهدفهم ألا تبقى حياة في غزة”.
وأضاف لا نتفق مع واشنطن في دعمها المطلق لـ”إسرائيل” ورفضها وقفا دائما لإطلاق النار، وإذا استمر الدعم الأميركي لـ”إسرائيل” مع تواصل القتل والقصف فسيشكل ذلك أزمة عالمية.
وأشار إلى أن “حماس حركة تحرر وعندما ينتهي الاحتلال ستكون منظمة مثل باقي المنظمات الفلسطينية، مؤكدا رفض تركيا الحديث عن وضع غزة ما بعد الحرب قبل وقف إطلاق النار”.
وأعلن الوزير التركي عن “تشكيل لجنة سباعية تمثل القمة الإسلامية لزيارة عواصم عالمية وشرح مقررات القمة، منوها إلى أن هناك وسائل أخرى إذا لم تنفع الوسائل الدبلوماسية”.
ولليوم الـ43 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوان مدمر على غزة.
وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود.
وهو ما أدى إلى استشهاد نحو 12 ألف و300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وتجاوز عدد الإصابات 30 ألف إصابة، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.