ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| بمناسبة الذكرى الـ 54 لاتفاقية 11 مارس، التي تم التوصل إليها بين القيادة الكردية والنظام العراقي السابق، أصدر رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني بياناً الاثنين، ذكر فيه أن الاتفاق دليل تاريخي على مقاومة الأمة ضد الاستبداد والديكتاتورية.
وشدد بارزاني على أن ثورة ومقاومه وتضحيات الشعب الكردي أجبرت الحكومة العراقية على الاعتراف ببعض الحقوق المشروعة للشعب الكردي.
تم الاتفاق على أن يكون اتفاق 11 مارس علامة فارقة في تاريخ كردستان السياسي. وأشار بارزاني إلى أنه “على وجه الخصوص، كان هناك اتفاق على تعديل الدستور المؤقت”، وكذلك “الاعتراف بأن العراق يتكون من دولتين رئيسيتين (الأكراد والعرب)”.
كما اعترفت الاتفاقية دستورياً بالحقوق السياسية والثقافية للأمة الكردية. وأضاف: “لكن النظام العراقي انسحب في نهاية المطاف من الاتفاقية ولجأ إلى الحرب وقمع الشعب الكردي”.
ويواصل رئيس الوزراء بارزاني قائلاً: إنه نتيجة لقرار النظام العراقي بقمع المطالب المشروعة للأمة الكردية بالقوة، فقد غرق العراق في “معاناة كبيرة ودمار” بتكلفة إنسانية كبيرة.
وأكد بارزاني أن مناسبة إحياء ذكرى اتفاق 11 مارس هي أيضاً فرصة لا تصدق “للتأكيد على ضرورة وأهمية حماية واحترام الحقوق الدستورية للشعب الكردي والبنية الدستورية لإقليم كوردستان”.
المصدر: كوردستان 24
ويأتي إحياء هذه الذكرى، وخروج هذه التصريحات من رئيس وزراء الإقليم، للتأكيد على الرغبة الانفصالية التي لا تختفي أبدًا من قيادة الكورد السياسية، الذين تصدر عنهم العديد من التصريحات التي من شأنها زعزعة وحدة الأراضي العراقية وتهديد استقراره وأمنه.