تقاريرسلايدر

الإعلان عن نتائج القمة الأمنية بين العراق وتركيا

الأمة| صدر بيان  ختامي من 7 نقاط عقب “القمة الأمنية” التي عقدت اليوم في بغداد بين تركيا والعراق.

وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية التركية ما يلي:

1. السيد هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية والسيد فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق يرافقهما وزير الدفاع الوطني التركي، ورئيس جهاز المخابرات ونائب وزير الداخلية، ووزير الدفاع العراقي، ومستشار الأمن الوطني العراقي، رئيس هيئة الحشد الشعبي، اجتمعوا في بغداد يوم 14 مارس 2024، بمشاركة نائب رئيس جهاز المخابرات ووزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان.

وفي هذه المشاورات التي تعد استمرارا للمحادثات التي أجريت في أنقرة يوم 19 ديسمبر 2023، ناقش الطرفان موقفهما المشترك في مواجهة التطورات الإقليمية ومختلف التحديات في المجالات الثنائية.

كما تمت مناقشة الاستعدادات للزيارة المقررة للرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان إلى العراق بعد شهر رمضان، وأكد الطرفان أنه سيتم بذل كافة الجهود لإنجاح هذه الزيارة التاريخية، وأعربا عن أملهما في أن توفر قفزة إلى الأمام في العلاقات الثنائية.

2. تقرر خلال اللقاءات تكثيف العمل على مذكرة التفاهم من أجل خلق الإطار الهيكلي في مختلف مجالات العلاقات بين البلدين وبالتالي إنشاء آليات اتصال منتظمة.

3. اتفقت الجمهورية التركية وجمهورية العراق على أنهما، من خلال هذا النص، ستعدان على أساس إنشاء إطار استراتيجي للعلاقات، وستعمل سلطات البلدين بالتنسيق، على فترات منتظمة وبنتيجة. النهج الموجه.

4. وفي هذا السياق، تقرر إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل حصراً في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.

5 – تم خلال اللقاءات التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان لوحدة العراق السياسية وسيادته وسلامة أراضيه، كما أكدت المجتمعون أن حزب العمال الكردستاني يشكل خطراً أمنياً على تركيا والعراق، وأشاروا إلى أن وجود التنظيم المذكور في الأراضي العراقية يعني انتهاكه للدستور العراقي، ورحبت تركيا بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن القومي العراقي باعتبار حزب العمال الكردستاني منظمة محظورة في العراق. وتشاور الطرفان حول الإجراءات الواجب اتخاذها بحق التنظيمات وامتداداتها التي تستهدف تركيا عبر الأراضي العراقية.

6. تبادل الطرفان وجهات النظر حول التحديات التي تشهدها المنطقة، وخاصة مجزرة الإبادة الجماعية في غزة، وأكدا إرادتهما القوية لدعم القضية الفلسطينية.

7. اتفق الطرفان على أن المفاوضات ستستمر بشكل منتظم ودون انقطاع في إطار آليات الاتصال المتوقعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى