التقويم الإثيوبي يختلف بنحو 7 أو 8 سنوات عن التقويم العالمي المعمول به في مختلف دول العالم، حيث أن أثيوبيا تعيش حاليا في عام 2016، بينما يعيش العالم في 2024.
التقويم الإثيوبي
يعتمد الإثيوبيون تقويمًا مكونًا من 13 شهرًا (مسكيريم، وتيكيمت، وهيدار، وطهساس، وسير، ويكاتيت، ومغابيت، وميازيا، وجينبوت، وسيني، وهاملي، ونيهاسا، و باجومي) ويتألف العام الأثيوبي من 12 شهرًا بهم 30 يومًا بالضبط، ويتكون الشهر الـ 13 من خمسة أو ستة أيام، اعتمادًا على ما إذا كانت سنة بسيطة أوكبيسة.
وفي اثيوبيا ينقسم اليوم إلى نصفين مدة كل منهما 12 ساعة، تبدأ في الساعة 6 صباحًا بدلاً من منتصف الليل.
طريقة حساب التقويم الأثيوبي
أما عن سبب اختلاف التقويم الأثيوبي عن التقويم الغريغوري -الميلادي- في العالم، فهو أنه في عام 500 بعد الميلاد، غيرت الكنيسة الكاثوليكية حساباتها بشأن موعد ولادة المسيح، لكن الكنيسة الإثيوبية لم تفعل ذلك.
وهكذا، وعلى النقيض من التقويم الغريغوري، الذي يؤخذ في الاعتبار في حساب السنة التي ولد فيها المسيح، اعتمدت الكنيسة الإثيوبية تقويمًا مرتبطًا بحساب البشارة (الحمل، وليس الولادة) الذي توصل إليه الراهب المصري أنيانوس بابا الإسكندرية.
التقويم الإثيوبي 2016
ونظرًا لعدم استعمارها مطلقًا، واصلت إثيوبيا الدولة الأفريقية استخدام الحسابات القديمة مما أدى إلى عيشهم حاليا في عام 2016.
وبالتالي التقويم الجعزي الإثيوبي، الذي يختلف عن النظام الغريغوري، يرجع جذوره إلى التقويم القبطي المصري القديم، وهو متأخر بسبع إلى ثماني سنوات عن التقويم الغريغوري، وفي حين أن التقويمين الإثيوبي والقبطي يشتركان في أوجه التشابه، إلا أن الفرق بينهما يبلغ 276 عامًا.
رأس السنة الإثيوبية
الإثيوبيون بالعام الجديد في سبتمبر،. وراس السنة الاثيوبية تصادف يوم 11 سبتمبر (أو 12 في السنة الكبيسة)، ويمثل هذا الاحتفال نهاية موسم الأمطار وبداية عام جديد مشمس ومشرق.
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في واتساب