الدار البيضاء تشهد سهرة للفن العثماني الأندلسي التراثي
الأمة : احتضن المركب الثقافي لـ محمد زفزاف بالدار البيضاء، بالمغرب سهرة فنية تراثية أحياها جوق “فرقة ” العثماني للموسيقى الأندلسية بتنسيق مع جمعية “صورة للتراث الثقافي”.
الأمسية شهدت مشاركة “كورال الفنون”، الذي رافق جوق العثماني الغناء، كما تجاوب معه الجمهور الذي غصت به قاعة المركب التابع لمقاطعة المعاريف، تحت شعار عيد الحب عبر أشعار موسيقى الآلة.
واختار الفنان محمد العثماني في تلك السهرة باقة من “الماثورات الشعبية ” تيمة للسهرة من نوبات مختلفة كصنائع من نوبة الحب حيث صنعة “آه يا سلطاني”.
وهو ما أتاح للجمهور المشاركة في الغناء بدوره مع كورال الفنون خاصة في صنعة “يا من ملكني عبدا” التي ذاع صيتها أخيرا.
وغيرها من المأثورات الفنية الخفيفة التي سافرت بالجمهور إلى الزمن الأندلسي-المغربي الزاخر بالفن البديع في مختلف المجالات وطرب الآلة نموذجا.
ويشار إلى أن محمد العثماني، من مواليد مدينة فاس، وحاصل على دبلوم التخرج من المركز التربوي الجهوي بالرباط سنة 2003.
وحصل علي الجائزة الأولى في مادة الصولفيج سنة 2008، والجائزة الشرفية في الموسيقى الأندلسية سنة 2009، ويرأس جوق الموسيقى الأندلسية بفاس منذ سنة 2005 وقد أصدر العثماني كتابا تحت عنوان “الموسيقى الأندلسية المغربية الجزائرية” في 2014 بمعية الأستاذة نوال قادري.
كما أصدر خلال السنة نفسها عملا للجمهور المغربي تحت عنوان “مدائح صوفية بالأنغام الأندلسية”، إضافة إلى كتاب “نوبة الاستهلال.. أنغام وأعلام” وفق رواية والده المرحوم عبد الرحيم العثماني،
ضمن مشروع تدوين تراث الموسيقى الأندلسية المغربية.وسبق لجوق “فرقة ” محمد العثماني أن أحيت العديد من السهرات والأمسيات الفنية بالمغرب، ومختلف دول العالم.