أخبارسلايدر
أخر الأخبار

الرئيس السوري يختتم زيارته للسعودية بأداء العمرة ثم يتوجه لتركيا 

غادر الرئيس السوري، أحمد الشرع العاصمة السعودية الرياض، التي تعد أول وجهة خارجية له منذ تنصيبه رئيساً لسوريا، ووصلا هو ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني إلى جدة، ليتوجها بعدها إلى مكة لأداء العمرة.

وقال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن الحكومة السورية عملت على رفع مستوى التواصل والتعاون مع السعودية في كل المجالات. وأضاف: “ناقشنا مع السعودية خططاً مستقبلية في مجالات الطاقة والتقنية والتعليم والصحة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل رئيس مجلس الوزراء السعودي، الرئيس السوري، أحمد الشرع، وأكدت السعودية استعدادها دعم نهوض سوريا، إذ جدد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، أثناء زيارته إلى سوريا، دعم بلاده سيادة دمشق واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري.

من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة التركية، الاثنين، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، سيزور تركيا غدا الثلاثاء.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والشرع سيناقشان آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد البلاد وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.

وأضاف ألطون أن الرئيسين سيناقشان أيضا الدعم الذي يمكن أن تقدمه تركيا للحكومة الانتقالية السورية والشعب السوري.

يشار إلى أنه بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق، بشار الأسد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، مساء الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى الشرع.

وجاء ذلك خلال “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية” الذي أقيم في دمشق، وحضره قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.

هذا وامتلكت تركيا نفوذاً كبيراً في سوريا بعد أن أطاحت المعارضة المسلحة بالأسد، ما أنهى حكم عائلته الذي دام 5 عقود.

وأصبحت تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، في وضع يسمح لها الآن بالتأثير على مستقبل جارتها دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً.

كانت تركيا، التي تشترك في حدود بامتداد 911 كيلومتراً مع سوريا، داعما رئيسيا للمعارضة المسلحة، وخاصة لـ”الجيش الوطني السوري”، خلال الانتفاضة التي استمرت 13 عاماً ضد الأسد. وقطعت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في عام 2012.

واستقبلت تركيا العدد الأكبر من السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية إذ بلغ عددهم نحو ثلاثة ملايين شخص. وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights