الأمة/ قالت جمعية الصناعة والتجارة الكورية السعودية (KOSSA) التي تم إطلاقها رسميا،اليوم الثلاثاء، بهدف تعزيز التعاون الثنائي الواسع النطاق، الذي يشمل التكنولوجيا والسياحة والاقتصاد،بما في ذلك مشروع مدينة “نيوم”.
وقال رئيس الجمعية “بارك جو-سون” للصحفيين خلال حفل الإطلاق: «لن تدعم (الجمعية) سياسات الحكومة فحسب، بل ستكون أيضا بمثابة دليل للشركات الكورية الجنوبية الراغبة في دخول المملكة العربية السعودية».
وأضاف “بارك”: «سندعم الجهود الرامية إلى إيجاد فرص عمل جديدة في السعودية، بما في ذلك مشروع مدينة “نيوم”، وإنشاء منصة شاملة لدعم الاستثمار في الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والبناء».
ويعد مشروع “نيوم” أحد المبادرات الكبرى التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بهدف بناء مدينة مستدامة تعمل بالتقنيات المتطورة وتعمل بالطاقة المتجددة، بميزانية قدرها 500 مليار دولار.
وقال الرئيس “يون سيوك-يول” في رسالة تهنئة أُرسلت إلى هذا الحدث: «من خلال الجمعية، نأمل أن يتمكن المسؤولون الاقتصاديون في البلدين من بناء الصداقات وتوسيع الاستثمار والتعاون». وأضاف “يون” أن «الحكومة لن تدخر جهدا لدعم تلك الجهود».
وقد تم تعيين “بارك نو-هوانغ”، الرئيس التنفيذي السابق لوكالة “يونهاب” للأنباء، والذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “تي بي إس” الإعلامية، نائبا لرئيس الجمعية.
وقالت الجمعية إن “عمار الخضيري”، الرئيس السابق للبنك الوطني السعودي، سيزور كوريا الجنوبية هذا الأسبوع لإبرام اتفاقيات بقيمة 10 ترليونات وون (7.48 مليار دولار أمريكي) مع المؤسسات المالية المحلية، لدعم الشركات المحلية التي تبحث عن فرص أعمال في السعودية.
وسيزور مسؤولون من الجمعية أيضا المملكة العربية السعودية في مايو للقاء ممثلي مشروع مدينة “نيوم”، حيث سيتم توقيع اتفاقيات لتقديم المساعدة للشركات الكورية الجنوبية.
وقال رئيس الجمعية: «على الرغم من توقيع الشركات الكورية الجنوبية على العديد من مذكرات التفاهم لمشروع مدينة “نيوم”، إلا أنه لم يتم تأمين العقود النهائية بعد»، مشيرا إلى أن الجمعية الجديدة ستكون بمثابة المعين على إنهاء تلك الاتفاقيات.