الصحفي “موسى صبري”.. صديق السادات الذي رفض البابا شنودة أن يُصلّي عليه

(موسى صبرى كامل جرجس)

الميلاد: 1925 أسيوط، ولم يغادر أسيوط إلا بعد الثانوية العامة

الوفاة: 8 يناير 1992م، القاهرة

تخرّج في كلية الحقوق، جامعة القاهرة

في بداية حياته الصحفية اعتُقل لمدة 9 أشهر بتهمة توزيع الكتاب الأسود الذي نشره مكرم عبيد ورضد فيه فساد الحكومة،

وبعد خروجه عمل في مجلة بلادي سنة 1944م التي أصدرها محمود سمهان ثم سكرتير للتحرير في مجلة الأسبوع التي أصدرها جلال الدين الحمامصي. وعمل بعد ذلك مع محمد زكي عبد القادر في مجلته الفصول، ثم انتقل عام 1947 للعمل كمشرف على الصفحات الأدبية بصحيفة الأساس.

ثم انتقل بعد ذلك للعمل بصحيفة الزمان التي كان يصدرها إدجار جلاد وعمل سكرتيرًا للتحرير في الوقت الذي كان فيه الحمامصي رئيسًا لتحريرها.

في عام 1950 بدأ موسى صبري مشواره مع أخبار اليوم وعمل محررًا برلمانيًا، ثم اُختير نائبًا لرئيس تحرير صحيفة الأخبار ثم رئيسًا لتحرير مجلة الجيل، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة الأخبار.

انتقل للعمل فترة بصحيفة الجمهورية ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار.

في عام 1974 عيّن نائبًا لدى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ثم رئيسًا له عام 1975،

ظل موسى صبري محتفظًا بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس لتحرير صحيفة الأخبار إلى أن حان موعد خروجه على المعاش في نهاية عام 1984 ليبداً في كتابة مذكراته التي دونها في كتاب باسم (50 عاما في قطار الصحافة).

كان صديقا شخصيا للسادات، وقال عنه البابا شنودة: (موسى صبري رجل السادات قبل أن يكون ابن الكنيسة)، وبعد وفاته رفض البابا شنودة أن يُصلّي عليه، بسبب شائعة إسلامه..

– كانت علاقة موسى صبري بالسادات قوية جدا، وهو الذي كتب الخطاب الذي ألقاه  السادات في القدس، وهو  أيضا كاتب المقالات الخاصة بأخبار الرئيس السادات، وكل ما يتعلق به، وبلغ عدد المقالات 980 مقالا.. بداية من 1970م حتى 1981م، وهي فترة حُكم السادات.

أعد خطبة الرئيس السادات أثناء زيارته للقدس (من مذكرات جيهان السادات أرملة الرئيس- قناة الجزيرة-)

له حوالى 24 مؤلفا سياسيا وأدبيا من أشهرها:

1- “وثائق حرب أكتوبر”

2- “السادات.. الحقيقة والأسطورة”

3- “دموع صاحبة الجلالة”

4- “تعليق على اعترافات كسينجر”

5- “قصة ملك و4 وزارات”

6- “وثائق 15 مايو”،

7- “ثورة كوبا”

8- “نجوم على الأرض”

رواياته:

1- “الجبان والحب”

2- “العاشق الصغير”

3- “الحب أيضًا يموت”

4- “حبيبي اسمه الحب”

5- “الصحافة الملعونة”

6- “دموع صاحبة الجلالة”