المجاهد المصري “عبد العزيز جاويش”
عبد العزيز خليل حسن جاويش
مجاهد مصري، وأحد رواد الإصلاح والعمل الوطني ومناصر للخلافة العثمانية،
الميلاد:31 أكتوبر 1876م، الإسكندرية
الوفاة: 25 يناير 1929م، القاهرة (52 عاما)
وُلد في الإسكندرية، وتعلّم بالأزهر، وتخرّج في دار العلوم، واستكمل تعليمه في بريطانيا، وعمل أستاذًا في جامعة أكسفورد.
هاجر إلى تركيا، وبعد أن انتهت الدولة العثمانية عاد إلى القاهرة ليعمل في التعليم.
أسس جمعية المواساة الإسلامية التي لا زالت تقوم بالأنشطة الخيرية إلى الآن.
برز عبد العزيز جاويش كأحد رواد مدرسة الصحافة الوطنية وحاملي لوائها، فقد تسلم رئاسة تحرير صحيفة «اللواء» خلفاً للزعيم مصطفى كامل، وواصل رفع لواء الحركة الوطنية من بعده، وأصدر العديد من المجلات الوطنية، وظلَّ يصدع بالحق الذي عرّضه للمحاكمات والسجن. ومع ذلك كان في هذا الوقت مربيا جليلا ومصلحا اجتماعيا حمل على عاتقه مهمة إصلاح التعليم وكتب في نظريات التربية الحديثة.
من أشهر كتبه:
1- أثر القرآن في تحرير الفكر البشري
2- الإسلام دين الفطرة والحرية
3- غنية المؤدبين في الطرق الحديثة للتربية والتعليم
4- آثار الخمر في نظر أرقى الأمم المسيحية بأميركا وغيرها
من أشهر أقواله:
إن لله رجالاً تُخَلّد حياتهم إذا ماتوا، ويزيدون ظهوراً إذا قُبروا، كما أن للنار أناساً يموتون وهم أحياء، ويقبرون في ظلمات أعمالهم وهم على الأرض يعيشون.