ألقت شرطة لاهور اليوم الأحد، القبض على النائب رئيس حزب الإنصاف شاه محمود قريشي على خلفية اتهامه في ثماني قضايا أخرى تتعلق بأعمال الشغب التي وقعت في 9 مايو.
وصلت قوات خاصة من لاهور إلى سجن أديالا، حيث يُحتجز وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي حاليًا لتورطه في قضايا 9 مايو.
وقدم فريق التحقيق طلب إلى المحكمة بالموافقة على نقل قريشي إلى لاهور، لكن قبول بالرفض بسبب “مخاوف أمنية”.
وبدلاً من ذلك، منحت المحكمة حبس قريشي لفريق التحقيق لمدة ثلاثة أيام.
وقام فريق التحقيي بأخذ أقوال قريشي في سجن أديالا في روالبندي، وسيتم تقديمه إلى محكمة مكافحة الإرهاب عبر رابط الفيديو.
وفي وقت سابق، في 30 يناير الماضي ، حكمت محكمة خاصة أنشئت بموجب قانون الأسرار الرسمية على كل من رئيس الوزراء السابق عمران خان وشاه محمود قريشي بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية التشفير.
وتدور قضية التشفير حول وثيقة دبلوماسية تزعم لائحة الاتهام الصادرة عن وكالة التحقيقات الفيدرالية أن عمران خان لم يعيدها. وزعم حزب الإنصاف أن الوثيقة تحتوي على تهديد من الولايات المتحدة بإقالة عمران خان من منصبه.
ويحاكم عمران خان وقريشي في قضية التشفير في سجن أديالا منذ العام الماضي، بتهمة تشويه حقائق التشفير الدبلوماسي.
كلا الزعيمين متهمان بالتآمر لإساءة استخدام محتويات التشفير لأغراض ضارة.
