الأمة : أنتجت وحدة دراسات وأبحاث مؤسسة “المستقلين الدولية ” فيلما وثائقيا عن مخاطر الهجرة غير الشرعية، تحت عنوان “رحلة الموت في البحر المتوسط”.
الفيلم الذي يعرض في ٥ دقائق، يعرض مخاطر الغرق في البحر المتوسط، عبر مشاهد حقيقية للمهاجرين غير النظامين، وتعليقات صوتية من جانب أسر ضحايا الغارقين.
ويتضمن شهادات حقيقية لشباب تمكنوا من الوصول إلى وجهتهم، أو اختطفتهم مافيا “تجارة البشر” ، فضلا عن تصريحات رسمية لمسؤولى المنظمات الدولية المتخصصة في قضايا المهاجرين.
ويشرح الفيديو خطورة ما يلقاه المهاجرون من أهوال خلال رحلتهم في البحر، وصعوبة الحياة بعد وصولهم إلى شواطئ أوروبا، حيث يعيشون في الشوارع بلا مأوى، دون طعام أو ملابس.
تقول بسمة فؤاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة أن الهجرة غير النظامية، قضية دولية تحتاج إلى التعاون بين الدول المصدرة والدول المستقبلة للهجرة، للحد من الظاهرة، في ظل تزايد أعداد تدفقات المهاجرين غير الشرعيين الى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وقالت انه تم تسجيل ١١ الف حالة غرق في البحر المتوسط منذ عام ٢٠٢٠، فضلا عن الآلاف من المفقودين ممن لم يتم تسجيل معاناتهم عبر رحلة الهجرة غير النظامية، وهو ما يعنى أننا أمام ظاهرة تحتاج إلى إيجاد حلول سريعة وفعالة.
وأكدت أن وسط البحر المتوسط هو أخطر طرق الهجرة في العالم ، فهو شريان دائم النزيف لأرواح الآلاف من مختلف الجنسيات.
موجهة رسالة الي الشباب المصري الراغب في الهجرة غير الشرعية قائلة “البحر ليس آمنا، فلا تلقوا بأنفسكم في طريق الموت”، يذكر أن الفيلم من إعداد الباحثة منة الله الأحول اخراج ومونتاج أحمد فؤاد.
