
أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، أن عدد السفن المارة بقناة السويس خلال الربع الأول من عام 2025 انخفض بنحو 50%.
وفي أواخر مارس/آذار، قال ربيع إن 166 سفينة تحولت من طريق رأس الرجاء الصالح إلى قناة السويس بعد وقف إطلاق النار القصير في غزة، وهو ما ساعد في تخفيف التوترات في البحر الأحمر.
ويأتي هذا الانتعاش بعد أشهر من الاضطرابات الشديدة التي سببتها هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأجبرت هذه الهجمات العديد من السفن على تحويل مساراتها من قناة السويس، واختيار بدائل أطول مثل رأس الرجاء الصالح.
ونتيجة لذلك، وفقا لرئيس هيئة قناة السويس، ستشهد إيرادات القناة انخفاضا حادا بنسبة 60% في عام 2024، مع خسائر تصل إلى 7 مليارات دولار.
وقال ربيع في تصريح لقناة القاهرة نيوز، إن الهيئة دخلت في شراكة مع شركات سعودية وأردنية في أعمال حفر الموانئ وبناء السفن.
وأضاف “نحن نتعاون مع شركات أجنبية للاستفادة من خبراتها في قطاعات مختلفة مثل الصيانة وبناء السفن وتربية الأحياء المائية”.
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت مشروع بناء أرصفة عائمة لرسو السفن وأنشأت مركز تدريب متخصص في تدريب البحارة والموظفين والمهندسين.
وأشار ربيع إلى الخطط الجارية لإضافة خدمات جديدة في قناة السويس، مثل خدمات التزويد بالوقود والإنقاذ البحري والإسعاف البحري واستبدال الطاقم.
وقال: “نتعاون مع دول أخرى في إصلاح وصيانة الموانئ. وميناء سرت في ليبيا، الذي استأنف عملياته في فبراير/شباط بعد إغلاق دام 14 عامًا، خير مثال على ذلك”.
وفي الختام أكد ربيع أن قناة السويس ستواصل دورها المحوري في تعزيز حركة الملاحة البحرية.