د. خالد سعيد يكتب: مصر.. ومشكلة انقطاع الكهرباء
يتوارى القزم العسكري الحاكم في أزمة الكهرباء الأخيرة؛ خلف خيال المآتة أو رئيس الوزراء الذي لا يكاد يعرف اسمه أكثر المصريين، فضلاً عمن وراءه من الوزراء في هيئة الديكور الحكومي.
لذا فهو مختبئ كالجرذ منذ ما يزيد عن الشهر بينما يصدر البيانات حول الأزمة رئيس المحكومة، وهي البيانات التي تناقض ببانات المتحدث باسم وزراة الكهرباء!
فبينما صرحت الكهرباء أن الأزمة ستنتهي بنهاية يوليو، صرح مدبولي في اليوم التالي مباشرة؛ بأن الأزمة مستمرة حتى نهاية سبتمبر على الأقل.
وربما يعرف البعض بأن حقل ظهر الذي ملأ القزم العسكري وجوقته الدنيا ضجيجاً بإنتاجه، ليعد المصريين بالاكتفاء من الغاز خمسين سنة قادمة، بل والتصدير منه للخارج، ليوضع على خط الإنتاج في عجالة وقبل المدة المحددة له بعدة سنوات مما كلف الدولة عدة مليارات قد لا يعوضها إنتاج الحقل أصلاً.
علماً أن الإنتاج قد تضاءل مؤخراً بالفعل بنسبة ١٢% ، نتيجة مشكلة تداخل المياه في الخزان الرئيسي وهو تكوين أبو ماضي، وهي نفس المشكلة التي ناقشتها مع وضع الحلول المقترحة في رسالتي للماجستير عن نفس المتكون في حقول أبو ماضي/القرعة بشمال دلتا النيل بمصر.