د. خالد سعيد يكتب: ذو الأريكتين.. أكبر من التاريخ
كان السنوار وهو جالس في مشهده المهيب الأخير يبدو كملك دخل الرعاع عرشه فجأة، أو كأسد -وهو موصوف بالملك- دخلت القردة عرينه، خائفة مرتعبة مهتزة، لا تدري ما حدود غضبته
كان السنوار وهو جالس في مشهده المهيب الأخير يبدو كملك دخل الرعاع عرشه فجأة، أو كأسد -وهو موصوف بالملك- دخلت القردة عرينه، خائفة مرتعبة مهتزة، لا تدري ما حدود غضبته
لعلها طشت السماء يوم طش الدم القاني دافئاً طاهراً كدفق الماء، في أول قطرة منه مغفرة كل ذنب منة من الله الشكور. أمثالك يا سيدي يعشقون القتل في سبيل الله،
إن الذي صنع مجد الإسلام هم أولئك الرجال العظام الذين واجهوا الجاهلية وكسروا معها كل الحدود، ولا يدرك متطلبات تلك المواجهة إلا الذين خاضوا غمارها في كل العصور والأمصار من
يتساءل بعض المخلصين وبعض المغرضين وبعض من قوم آخرين، ماذا استفاد المواطن الغزاوي من معركة الطوفان. وقبل أن نحاول الإجابة نيابة عن الغزاوي -كما يتساءلون هم نيابة عنه- دعنا نسأل
ويح للعرب من شر قد اقترب، ولا تقوم الساعة إلا والعرب يومئذ قليل! أيها العرب كيف تنامون وهذه حواضركم وتلك عواصمكم تقصف ودياركم تهدم وإخوانكم يقتلون، من غز ة إلى
إن واقع هذه الأمة اليوم لا يحتاج إلى خطب ولا منشورات أو مكتوبات هنا وهناك، وإنما يحتاج إلى بيعة للموت في كل قطر وكل مدينة وقرية ودار. ينبغي أن يبايع
نماذج التمشيخ السلفي المعاصرة فيه خلل من وجهة نظري؛ فهي تقوم على تصدير طالب علم نفسه للفتيا الشرعية والإعجاب في ذلك لا يخفى، ولا يسلم معه من حب الظهور. كما
رغم عمق المآساة التي يعاني منها أهل هذا الثغر المهم والخطير استراتيجياً على ديارنا، ورغم دمائهم وشهدائهم وخسائرهم في الأرواح والأموال؛ يبقى من المهم محاولة قراءة وتحليل المشهد هناك، رغم
خرج من بيته مودعاً لا يلوي على شيء، هو لن يعود إليه، ولن يرى أهله وأقاربه مرة أخرى في هذه الفانية! نعم خرج البطل ككل أبطال أمتنا الغضوبة، ليذل أنذال
أي صراع لابد له من عقيدة وقضية ومنهج واستراتيجيا وخطة. وفي ظل الصراع الحالي في مصر، كثيراً ما تصيبني الحيرة وينتابني العجب، إذ يبدو أن حالة الاهتراء ليست فقط هي