دبلوماسي مصري ينتقد صمت القاهرة تجاه جريمة أبي أحمد ويطالب بموقف واضح
شدد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق علي ضرورة أن تعلن السلطات في مصر موقفا واضحا من تطورات سد النهضة بعد إعلان إثيوبيا انتهاء الملء الرابع للسد بشكل يهدد شريان الحياة في مصر
وكتب الأشعل علي صفحته علي “فيس بوك ” تكأثرت المخاطر علي مصر وآخرها سد النهضة بشكل يجعلني بصفتي مصريا و دبلوماسيا محترفا ومتخصصا في القانون الدولي والأهم انني شديد الغيرة علي مصران تصدر الحكومة بياناتفسر موقف الهوان في شريان الحياة أمام إثيوبيا التي اكملت الملء الرابع.
وتساءل الأشعل ماقيمة المفاوضات في ظل هوان مصر في المجال الدولي وأمام ممارسة الحبشة التي تعد جريمة إبادة الشعب المصري وماسبب صمت الحكومة واعلامها الهابط عن أحداث مهمة مثل طائرة زاميبا والاشاعات التي انطلقت بشأنها.
ومضي للقول :اذاجف النيل بالمؤامرة خرجت مصر من خريطة العالم مضيفا نريد تفسيرا لموقف الحكومة علي الاقل تجاه الحبشة بعد أن حنث ابو احمد في قسمه في مصر.
واستشهد الدبلوماسي المصري السابق بشعر المتنبي قائلا :لو رجع الي مصر بعد أكثر من عشرة قرون.. وهو القائل وكم ذابمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء اللهم هلبلغت اللهم فاشهد.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت رسميا انتهاء الملء الرابع لسد النهضة وفق ما كشفت عنه أحدث صور التقطتها الأقمار الصناعية.
وكشفت الصور بدء وصول المياه إلى الممر الأوسط لسد النهضة ، ومن المتوقع عبورها السبت لكي تبدأ في التدفق نحو السودان ومصر.
وقال الخبير المصري الدكتور عباس شراقي إن كمية التخزين في بحيرة سد النهضة لشهري يوليو وأغسطس و8 أيام من سبتمبر، بلغت حوالي 24 مليار متر مكعب عند منسوب 625 مترا فوق سطح البحر، وهي تعادل حوالي 50% من المتوسط السنوي لتدفق النيل الأزرق.
وأشار إلى أن هذه المياه سوف تعبر إلى النيل الأزرق نحو السودان والذي شهد انخفاضا كبيراً خلال هذا الموسم، ومؤكدا أن هذه المياه ستكون طوق النجاة للشعب السوداني الذي طال انتظاره لفيضان النيل الأزرق لمدة 80 يوما وتعرضت خلالها مناطق كبيرة في البلاد للجفاف.
وتابع الخبير المصري أن ما زاد من انخفاض مستوى النيل غلق إثيوبيا للبوابة الغربية أول سبتمبر الجاري، وتزامن عمليات الملء الرابع مع نقص في كمية الأمطار هذا العام على معظم أنحاء السودان، مشيرا إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية ظهرت بعض آثار الملء الرابع لسد النهضة منها انخفاض منسوب النيل وظهور الجفاف في بعض المناطق في السودان.
وكانت مصر قد أعلنت رفضها التعنت الإثيوبي فيما يتعلق بملف سد النهضة.