قال صهر عمري ميران، الرهينة الإسرائيلية التي لا تزال في غزة، لشبكة سي إن إن:عائلة تلقت تأكيداً بأن ميران لا يزال على قيد الحياة حتى صباح الأحد وقال موشيه لافي: “قبل ساعة ونصف، اتصلت بي أختي وهي تبكي من الفرح لأنه تم التأكد من أن عمري، صهري، على قيد الحياة اعتبارًا من هذا الصباح. لقد كان من دواعي ارتياحنا أن نعرف ذلك”.
مراسلة سي إن إن كايتلان كولينز. “لقد كان الحصول على هذا الدليل على الحياة مفيدًا بالنسبة لنا وسيمنحنا القوة والأمل لمواصلة مهمتنا حتى يعود عمري، وحتى يعود الجميع إلى منازلهم”.
وأضاف لافي إن العائلة تلقت اتصالا هاتفيا من ممثل السلطات الإسرائيلية يؤكد أن ميران على قيد الحياة، لكن لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل غير إن الأيام القليلة الماضية كانت بمثابة “أفعوانية عاطفية”، حيث شاهد صورًا ومقاطع فيديو للرهائن المحررين الذين تم لم شملهم مع عائلاتهم، بينما علم في الوقت نفسه أن هناك رهائن ما زالوا في غزة لم يتم إطلاق سراحهم بعد و”إنها مشاعر مختلطة، لكننا سعداء لأننا على الأقل نرى بداية أو ربما نهاية أزمة الرهائن”.
وجميع من تم إطلاق سراحهم حتى الآن بموجب شروط الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس كانوا من النساء أو الأطفال، مما يشكل ضغطاً كبيراً على أفراد الأسرة الذين يحتجز أقاربهم الذكور كرهائن ونوه: “أولئك الموجودون في قطاع غزة هم أبناء شخص ما، وآباء شخص ما، وأجداد شخص ما، وإخوته، وهم ليسوا مجرد رجال، بل هم بشر ذوو معنى لشخص آخر، وآمل أن نراهم مرة أخرى”.
وكانت شقيقة لافي، ليشاي لافي، وزوجها عمري وابنتيهما الصغيرتين في منزلهم في ناحال عوز عندما اقتحم مسلحون من حماس منازلهم خلال هجوم 7 أكتوبر واحتجزوهن كرهائن. وفي النهاية اختطفت حماس عمري، بينما نجا ليشاي وبناتهما.