مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: مطارق الأعداء والعملاء والمهمة المقدسة لمصر

تعيش الأمة العربية والإسلامية حالة فريدة جدًا من جانبين الأول جهل الأبناء بثوابت العز والتمكين وأعظمها شعيرة التوحيد الخالص لله رب العالمين ثم ترك التحاكم إلى السنة المحمدية الصحيحة وفقا لفهم الصحابة رضي الله عنهم ثم قبول التعصب الحزبي أو المذهبي مما مهد الطريق الى نجاح غربان النظام الدولي الجاهلي لتيسير مهمة غرس مخالب الجاهلية المعاصرة في الثوابت ليتم من خلال هذه المعركة تزييف عقول القابعين على مفاصل الوعي في الأمة خاصة الدعاة المميعين لثوابت الولاء الموجب للنصرة والبراء الموجب للمقاومة المستدامة لأصحاب الجحيم خاصة :

– مؤسسات الظلم الصليبي الغربي الأوروبي القابعة على سدة الحكم في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وأمريكا وكندا والدنمرك والنمسا والصرب الصليبي.

– مؤسسات الفساد الصهيوني الذي هو مقدمة البلاء الصليبي والقابع في مكونات النظام الدولي الجاهلي والذي من توابعه الكيان الصهيوني اللقيط المحتل للأرض المباركة فلسطين بعد عام ١٩٤٨ والشام حال تسليم القيادة للنصيرية الباطنية الكافرة والعراق في ٢٠٠٣ عقب حرب الشياطين على بغداد لهدم الحكومة السنية التي استمرت أكثر من ١٤٠٠ سنة حاكمة للعراق ليكون البديل هو وكلاء الشيطان وتلاميذ جنكيز خان وأحفاد هولاكو ولقطاء المتعة المحرومين من شرف النسب الشرعي الحلال سدنة الباطنية الخمينية السبئية اليهودية تحت شعار تحرير العراق وما كان إلا عودة العراق إلى فلول البغاء الجاهلي الخليط من الصهيونية العالمية والصليبية الكنسية الجاهلية الخالصة .

مصر ومخالب الشيطان الصهيوصليبي

بعد السابع من أكتوبر 2023 حين نجحت كتائب القسام من توجيه ضربة فارقة للكيان أعلن شياطين الصهيونية العالمية والصليبية الكنسية الغربية عن البدء في مخطط التهجير لغزة واقتطاع سيناء من مصر تحت شعار قبول اللاجئين الفلسطينيين.

جاءت جيوش الصهيونية العالمية تحت قيادة نتنياهو شيطان الحكومة الإسرائيلية

ودعمته الحكومة الماسونية العالمية الحاكمة للبيت الأبيض في واشنطن بحاملات الطائرات لتكون الحرب الشيطانية على غزة لهدمها وتحويلها إلى صحراء على مرمى ومسمع مع شياطين المال الخليجي الداعمين لمخطط التطبيع وبناء قناة بن جوريون التابعة لمشروع الصهيونية الغربي لتحقيق التمدد الديموغرافي على الأرض العربية الفلسطينية والمصرية في مشهد من أقبح مشاهد النظام الصهيوني الدولي حين يدعم الغرب حرب التجريف لغزة التي بدأت ب :

قتل أطفال غزة

هدم مدارس غزة

تدمير مستشفيات غزة

تفجير خطوط الإمداد المعيشي للأسواق

ضرب غزة بما يوازي خمس قنابل ذرية

دفع الضحايا نحو مصر للعلاج(عدم العودة )

تهجير المجتمع الغزاوي على حدود مصر

الضغط على مصر بكل السبل لتحقيق كارثتين:

الأولى: قبول بالأمر الواقع واستقبال أهل غزة وهذا أمر مرفوض من الحكومة المصرية لانه تصفية شاملة للقضية الفلسطينية.

الثاني: قتل الفلسطينيين بدماء باردة وربما يتم ضرب غزة بقنابل بديل النووية لقتل أهل غزة ما يزيد مليونين من الفلسطينيين لتكون بلاد العرب شاهدة على اكبر محارق التاريخ على مسمع مع أصحاب السمو المجرمين وأصحاب النياشين العسكرية القابعين على مواطن القرار في بلاد العراق المحتلة والشام الأسير وعموم بلاد العرب.

هل تستطيع مصر دفع المخطط اليهودي الصهيوني الصليبي مع الحفاظ على أهل غزة في غزة؟

هل يفعلها المصريون هذه المرة كما فعلوها كل مرة أمام التتار والصليبيين وفي أكتوبر ٧٣ ويتم إفشال المخطط حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجيشا من كل سوء ونسأل الله أن يخلص بلاد العرب والمسلمين من الفساد الخادم للصهيونية والإفساد الحامل لشيطان العلمانية والتجهيل القاتل للمروءة والهمة والبصيرة في الأجيال بين المحيط والخليج ومن شرق آسيا حتى سهول الأندلس حررها الله وأعادها إلى الإسلام والأمة؟

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى