انفرادات وترجمات

عقب الانقلاب العسكري.. فرنسا تبدأ سحب قواتها من النيجر

قالت فرنسا إنها ستبدأ سحب قواتها من النيجر في وقت مبكر من هذا الأسبوع وكانت هناك تداعيات دبلوماسية بين البلدين في أعقاب الانقلاب العسكري  الذي وقع في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قبل شهرين.

الانقلاب العسكري

وتقول فرنسا إنها ستبدأ سحب قواتها من النيجر في وقت مبكر من هذا الأسبوع وكانت هناك تداعيات دبلوماسية بين البلدين في أعقاب الانقلاب العسكري  الذي وقع في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قبل شهرين.

ورفضت فرنسا الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة في مستعمرتها السابقة، مما أدى إلى احتجاجات في العاصمة نيامي وبعد رفضها المغادرة لعدة أشهر، تبدو فرنسا الآن حريصة على إرسال رسالة مفادها أنها تريد الخروج من النيجر في أسرع وقت ممكن.

وسيكون أكثر من 400 جندي متمركزين بالقرب من الحدود مع مالي أول من يغادرون، ربما ابتداء من يوم الخميس ويوجد ألف جندي آخر في قاعدة عسكرية في نيامي، حيث يعتصم المتظاهرون منذ أسابيع للمطالبة برحيلهم، قائلين إنهم فشلوا في وقف هجمات المتمردين الإسلاميين.

كان هناك انخفاض في عدد الوفيات الناجمة عن الهجمات الإرهابية في النيجر العام الماضي، لكن ليس من الواضح ما هو الدور الذي لعبه الفرنسيون في هذا أثناء دعم القوات المسلحة النيجرية ضد الجماعات المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان رحيلهم سيؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني.

ولا تزال الولايات المتحدة تمتلك قاعدة للطائرات بدون طيار هناك، كما أن القوات النيجرية هي من أفضل القوات تدريباً في المنطقة لكن كان هناك عدد من هجمات المتمردين منذ الانقلاب وأدى رحيل القوات الأجنبية من مالي المجاورة إلى زيادة كبيرة في أعمال العنف.

واستثمرت القوى الغربية الملايين في المساعدات الأمنية للنيجر، حليفها الأخير في المنطقة.

ورفضت فرنسا الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة في مستعمرتها السابقة، مما أدى إلى احتجاجات في العاصمة نيامي وبعد رفضها المغادرة لعدة أشهر، تبدو فرنسا الآن حريصة على إرسال رسالة مفادها أنها تريد الخروج من النيجر في أسرع وقت ممكن.

وسيكون أكثر من 400 جندي متمركزين بالقرب من الحدود مع مالي أول من يغادرون، ربما ابتداء من يوم الخميس ويوجد ألف جندي آخر في قاعدة عسكرية في نيامي، حيث يعتصم المتظاهرون منذ أسابيع للمطالبة برحيلهم، قائلين إنهم فشلوا في وقف هجمات المتمردين الإسلاميين.

كان هناك انخفاض في عدد الوفيات الناجمة عن الهجمات الإرهابية في النيجر العام الماضي، لكن ليس من الواضح ما هو الدور الذي لعبه الفرنسيون في هذا أثناء دعم القوات المسلحة النيجرية ضد الجماعات المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان رحيلهم سيؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني.

ولا تزال الولايات المتحدة تمتلك قاعدة للطائرات بدون طيار هناك، كما أن القوات النيجرية هي من أفضل القوات تدريباً في المنطقة لكن كان هناك عدد من هجمات المتمردين منذ الانقلاب وأدى رحيل القوات الأجنبية من مالي المجاورة إلى زيادة كبيرة في أعمال العنف.

واستثمرت القوى الغربية الملايين في المساعدات الأمنية للنيجر، حليفها الأخير في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى