أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، اليوم السبت، بعد 13 عاما من إغلاقها في بداية الصراع السوري، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات الأجنبية إلى إقامة علاقات مع حكام البلاد الجدد.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس علم قطر مرفوعاً فوق السفارة، ما جعلها الدولة الثانية، بعد تركيا، التي تعيد فتح سفارتها رسمياً منذ أن أطاح مسلحون بقيادة إسلاميين بالرئيس بشار الأسد من السلطة في وقت سابق من هذا الشهر.
وعلى النقيض من العديد من الحكومات العربية الأخرى، لم تحاول قطر ــ التي دعمت جماعات المعارضة خلال الحرب الأهلية في سوريا ــ إعادة تأهيل الأسد قبل الإطاحة به.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، كان العمال مشغولين بكنس الرصيف وتنظيف المنطقة وإزالة الكتابات على جدران المبنى. وقام أحد العمال بوضع العلم القطري على قاعدة سارية العلم.
وأرسلت الدوحة وفداً دبلوماسياً إلى دمشق قبل أيام للقاء الحكومة الانتقالية. وقال دبلوماسي قطري إن البعثة أعربت عن “التزام الدوحة الكامل بدعم الشعب السوري”.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إنه مستعد لإعادة فتح بعثته الدبلوماسية في دمشق، في حين أرسلت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وفوداً إلى العاصمة السورية منذ الإطاحة بالأسد.