مشروع قرار للإتحاد الأوربي يدين ممارسات الصين ضد السجناء الإيغور
الأمة : أصدر البرلمان الأوروبي،مشروع قرار بشأن قضايا المسلمين الإيغور سكان اقليم تركستان الشرقية الذى تحتله الصين يقول :
– بالإشارة إلى المادة 150 من نظامه الداخلي؛
أ. حيث أكدت الأمم المتحدة أن الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان ضد الأويغور في شينجيانغ (تركستان الشرقية) قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية؛
ب. وحيث أنه في 23 سبتمبر 2014، حُكم على الخبير الاقتصادي الأويغوري والناشط في مجال حقوق الإنسان إلهام توختي بالسجن مدى الحياة بسبب جهوده لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأويغور والهان الصينيين؛
وحيث أن سجنه شكل بداية “حملة الضربات القاسية ضد الإرهاب العنيف” في شينجيانغ (تركستان الشرقية)؛ وحيث تم منحه جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي في عام 2019؛
ج. وحيث اختفت غولشان عباس في عام 2018؛ وحيث أن هناك تقارير موثوقة تشير إلى أنها حُكم عليها بالسجن لمدة 20 عامًا في محاكمة سرية، على الأرجح انتقاماً من نشاط شقيقتها، روشان عباس، في مجال حقوق الإنسان لصالح الأويغور؛
يحث جمهورية الصين الشعبية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن إلهام توختي وغولشان عباس، ووقف مضايقة عائلاتهم؛ ويحث الصين على احترام حقوق العائلات في زيارة المعتقلين، بما في ذلك التواصل الافتراضي؛
يحث الصين على وقف القمع الوحشي في شينجيانغ (تركستان الشرقية)، والتبت، وهونغ كونغ، والإفراج عن جميع النشطاء المحتجزين بشكل تعسفي، بمن فيهم إكبار أسات، وراحلة داوود، وجيمي لاي، وتشاو هانغ تونغ، وأنيا سيندرا، وتشادريل رينبوتشي، وتشين يونفي، ودينغ جياشي،
ودينغ يواندي، وغاو زهيشينغ، وغو شيراب غياتسو، وغولوج بالدن، وهه فانغمي، وهوانغ تشي، وهوانغ شيوتشين، وحشطار عيسى، ويالقون عيسى، ولي يانه، وبنغ ليفا، وتشين يونغمينغ، وتشين يونغبي، وروان شياو هوان، وسيمكي دولما، وتاشي دورجي، وتاشبولات تييب،
ووانغ بينغتشانغ، ووانغ جيانبينغ، والقس وانغ يي، وكاميلي وايت، و شو نا، و شو تشين، و شو يان، و شو جيونغ، ويانغ هنغجون، ويانغ ماودونغ، ويو وينشينغ، والقس تشانغ تشونلي، وتشانغ زان؛
-يدين القمع الخارجي ضد المعارضين الصينيين أو مجتمع الأويغور في الخارج؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى تعليق معاهدات تسليم المجرمين مع الصين؛
يشدد على أنه في مارس 2021، اعتمد الاتحاد الأوروبي عقوبات حقوق الإنسان ضد المسؤولين الصينيين والكيانات المسؤولة عن الانتهاكات ضد الأويغور؛ ويذكر بأن الصين فرضت فوراً ودون مبرر عقوبات على خمسة أعضاء في البرلمان الأوروبي، ولجنة حقوق الإنسان الفرعية، وبرلمانيين وطنيين، ومراكز بحثية بارزة من بين آخرين، وما زالت تلك العقوبات سارية؛
يشدد على أن التدهور المستمر والخطير في أوضاع حقوق الإنسان في الصين سيكون له تأثير على العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والصين؛
ويعرب عن خيبة أمله الشديدة من الحوار الأخير بشأن حقوق الإنسان بين الاتحاد الأوروبي والصين، وفشل الاتحاد في المطالبة بمعلومات حول الحالة الصحية لتوختي كشرط مسبق؛
يرحب بتبني الاتحاد الأوروبي لحظر استيراد السلع المنتجة بالسخرة ويصر على توفير التمويل الكافي لتنفيذ ذلك؛ ويعرب عن قلقه من زيادة الصادرات من شينجيانغ (تركستان الشرقية) إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 140٪ هذا العام؛
ويدين الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة من قبل شركة فولكس فاغن بأن مصانعها في شينجيانغ (تركستان الشرقية) خالية من العمالة القسرية وأن التدقيق لم يستوفِ المعايير الدولية؛
يطلب من رئيس البرلمان إحالة هذا القرار إلى المجلس، والمفوضية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وجمهورية الصين الشعبية، والأمم المتحدة.