منذر زعرب يكتب: شعب عمر المختار لن يرضى بالعار
لقد تفاجأ العالم العربي والإسلامي من لقاء وزيرة الخارجية الليبية مع الوفد الصهيوني وهو ما استنكره أحفاد عمر المختار ونزلوا للشارع رافضين لهذا التطبيع الأثيم وهذه الخيانة التي يحاول الغرب فرضها على شعوب المنطقة وهذا العار الذي يريدون وسم المنطقة به.
إن الواجب اليوم يحتّم على أحفاد عمر المختار الاستمرار في رفض هذا العار والدفاع عن بلدهم وعن شعوب المنطقة والعالم الإسلامي وأن يكونوا كالصخرة الشماء التي تتحطم عليها جميع مؤامرات العدو وهيمنته وغطرسته من صهاينة وأمريكان وأن يترجم ذلك واقعا على الأقل في الخطوات التالية:-
– تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الزائل سواء على صعيد ليبيا أو على صعيد علاقات ليبيا الخارجية وتجريم الأشخاص والكيانات المتورطة في ذلك.
– عدم الرضوخ للضغوطات الأمريكية التي تتعرض لها ليبيا من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني واتخاذ موقف معبر عن موقف الشعب الليبي المسلم.
– الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى قوات الردع في العاصمة طرابلس المتهمين بإغاثة الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والعون له ونطالب بإطلاق حملة شعبية باسم «الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين» ولا تنتهي إلا بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط والذين اعتقلوا نتيجة ضغوط أمريكية.
– تفعيل الأنشطة والحملات التي تبين خطورة التطبيع على الشعب الليبي والمنطقة العربية عموما.
– تفعيل الأنشطة والحملات التي تبين للمسلمين في ليبيا وخارجها أهمية المسجد الأقصى وفلسطين وواجبهم اتجاههما.
– أن يكون لليبيا الدور المنشود من ثورتها فتكون عونا للشعب الفلسطيني بدلا من ترك الكرام على موائد اللئام وبدلا من جرها للتطبيع بحيث يكون القذافي خير من مدّعي الثورة والحرية.
والله من وراء القصد وهو البر الرحيم
منذر زعرب – اسطنبول