ميرتس في مأزق سياسي.. تراجع شعبيته يهدد الحكومة الألمانية

تحديات ميرتس المستمرة
في وقت حرج، يواجه فريدريش ميرتس، زعيم تحالف المسيحيين الديمقراطيين في ألمانيا، تحديات سياسية وشعبية قد تؤثر على مستقبله السياسي. ومع اقتراب توليه منصب المستشار في مايو 2025، تتزايد الخلافات والأزمات الداخلية التي تهدد الحكومة الألمانية القادمة.
تراجع الثقة في ميرتس
أظهر استطلاع حديث انخفاضًا حادًا في شعبية ميرتس. انخفضت الثقة فيه من 41% في ديسمبر 2024 إلى 33% الآن. هذا التراجع يبرز الصعوبات التي يواجهها، سواء على المستوى الداخلي داخل حزبه أو من خلال التحديات السياسية العامة.
الضغوط السياسية الداخلية والخارجية
رغم محاولات ميرتس تقوية علاقاته داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن هناك خيانة واضحة من بعض أعضائه. كما يواجه صعوبات في التعامل مع الأحزاب الأخرى مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البديل لألمانيا.
الصحة والعمر كعوامل مؤثرة
عمر ميرتس (69 عامًا) أصبح مصدر قلق لبعض الأوساط السياسية. مع التحديات الكبيرة التي تواجه ألمانيا، يتساءل البعض عما إذا كان ميرتس قادرًا على تحمل الضغوط الجسدية والعقلية التي يتطلبها المنصب.
التحالفات السياسية المعقدة
تواجه الحكومة الألمانية تحديات في تشكيل الائتلاف، خاصة مع الخلافات حول المناصب الوزارية. رفض بعض الشخصيات البارزة في حزبه تولي وزارات مهمة، وهو ما يعكس حالة الاضطراب الداخلي.
التوقعات المستقبلية
على الرغم من تراجع شعبيته، يرى البعض أن ميرتس يمكنه الاستمرار في قيادة الحكومة بفضل الدعم البرلماني الذي يمتلكه حزبه. لكن تراجع الثقة في قدراته قد يشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار الحكومة على المدى الطويل.
مستقبل ميرتس في خطر
ميرتس أمام مفترق طرق. إذا استمر تراجع شعبيته، قد يواجه تحديات أكبر في الحفاظ على منصبه. بينما يترقب الألمان تطورات الوضع، يبقى السؤال: هل سيتمكن من تجاوز هذه الصعوبات أم سيتعرض لضغوط أكبر تهدد استقرار الحكومة الألمانية؟