“نازك الملائكة”.. رائدة شعر التفعيلة
(نازك صادق الملائكة)
الميلاد: 23 أغسطس 1923م، بغداد، العراق
الوفاة: 20 يونيو 2007م، القاهرة، مصر
– شاعرة عراقية رائدة، تخرَّجَت في (دار المعلمين العالية) عام 1944م، قسم لغة عربية، وحصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن- ماديسون في أمريكا، وعُيّنَت أستاذة في جامعة بغداد، وجامعة البصرة، ثم جامعة الكويت.
– عاشت في القاهرة منذ 1990م، في عُزلة اختيارية، مع زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة، ولها ابن واحد هو (البراق عبد الهادي محبوبة)
– تُوفيَت بالقاهرة، في 20 يونيو 2007م، عن عُمرٍ يناهز 83 عامًا، بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، ودُفِنَت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة.
– نازك الملائكة واحدةٌ من أهم الشعراء العراقيين والعرب في العصر الحديث، وكانت تجيد 4 لغات بجوار العربية.
– اشتُهرت بأنها رائدة الشعر الحر، أو (شعر التفعيلة)، حيث حققت انتقالًا كبيرًا في شكل القصائد الشعرية وتركيبتها من الشكل والنمط الكلاسيكي الذي ساد في الأدب العربي لقرون عدّة، إلى الشكل المعروف بالشعر الحُر، ولكنها واجهت حربا شرسة حتى من عائلتها نفسها..
– دارت الحرب الشرسة بينها وبين الشاعر “بدر شاكر السياب”، حيث أن السياب قام بنشر قصيدة “هل كان حُـبًا” (من مجموعته أزهار ذابلة) في 29 نوفمبر عام 1946م، أي قبل أن تنشر نازك الملائكة قصيدتها “كوليرا” بعام.
ولكن الملائكة قالت إن لها قصائد (شعر تفعيلة) من عام 1932م،
لا يزال الجدلُ قائمًا، والحرب مشتعلة، بين النقاد والمبدعين العرب، حول المبدع والمبتكر الأول للنمط الجديد من الشعر.
مَن هو مبتكر الشعر الحُر؟
فالمصريون يقولون إن عبد الرحمن الشرقاوي، سبقَ الجميع بقصيدة متكاملة منشورة وهي (رسالة إلى الرئيس ترومان)..
وأهل الشام والعراق يرون أن السياب قبل نازك الملائكة،
والإسلاميون يؤكدون أن الشاعر الشيخ إبراهيم عزّت هو صاحب أول قصيدة بتفعيلة مدوّرة متكاملة صحيحة..
وبعض النقاد العرب يؤكدون أن خليل مطران والشابي لهما السَّبْق في ذلك
– ومن وجهة نظري أن الرافعي سبق الجميع
– الطريف أن نازك الملائكة قالت في آخر حواراتها لمجلة النهار اللبنانية: (إن الجميع سوف يعودون إلى الشكل الكلاسيكي للشعر)، بل أعلنت حربا على قصيدة التفعيلة والشعر الحر..
……….
يسري الخطيب