انفرادات وترجمات

نيويورك تايمز:هذه مظاهر ضعف بايدن أمام نتنياهو وزيلينسكى

رصدت صحيفة الـ “نيويورك تايمز ” مظاهر الضعف الشديدة التي تبدو علي مواقف الرئيس الأمريكى جو بايدن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الاوكراني فلادومير زيلنيسكى ولا يستطيع إلزامهما بخطط حول إنهاء الصراع في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا رغم صعوبة موقف تل ابيب وكييف .

الصحيفة قالت :بعد أربعة أسابيع من الإرهاب والانتقام في إسرائيل وغزة، و20 شهرا من الحرب في أوكرانيا، يواجه الرئيس بايدن حدود نفوذه في الصراعين الدوليين اللذين يحددان رئاسته.

وافادت الصحيفة الأمريكية :لمدة 10 أيام، كانت إدارة بايدن تحث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السماح “بالتوقفات الإنسانية” في قصف غزة، على أمل أن تحمل 3.8 مليار دولار سنويا من المساعدات الأمنية الأمريكية معها تأثيرا كافيا على تكتيكات نتنياهو لم يحدث ذلك..

بايدن وضعفه أمام نتنياهو

 ورفض نتنياهو ضغط بايدن من أجل بذل جهود أكبر لتجنب الإصابات المدنية في مكالمة هاتفية يوم الاثنين. ومضى في استخدام قنابل ضخمة لتدمير شبكة أنفاق حماس، حتى لو انهارت أيضا أحياء بأكملها في غزة.

في أوكرانيا، يتفق العديد من مساعدي بايدن على أن أوكرانيا وروسيا قد وصلا إلي حالة في جمود، وغير قادرين على تحريك الخطوط الأمامية للمعركة بأي طريقة مهمة.

في كلتا الحالتين، يبدو تأثير بايدن على كيفية إدارة حلفائه لتلك الحروب مقيدا أكثر بكثير مما كان متوقعا، نظرا لدوره المركزي كمورد للأسلحة والاستخبارات. ولكن نظرا لأن الولايات المتحدة مرتبطة جدا بكلا الصراعين، باعتبارها أقوى حليف لإسرائيل وأفضل أمل لأوكرانيا في البقاء دولة حرة ومستقلة، فإن إرث الرئيس مرتبط بكيفية تصرف تلك البلدان، وكيف تنتهي الحروب.

قال النائب سيث مولتون، وهو ديمقراطي من ماساتشوستس ومن سلاح مشاة البحرية سابقا ، وخدم أربع جولات في العراق: “هناك تاريخ طويل من الرؤساء الأمريكيين الذين يدركون أنهم لا يملكون الكثير من النفوذ على إسرائيل كما اعتقدوا”. وقال إن الشيء نفسه ينطبق على أوكرانيا، “حيث يكون هذا أولا وقبل كل شيء معركتهم،

ولفت تقرير الصحيفة إلي أن  التاريخ والجغرافيا والمصالح الوطنية الأمريكية يفصلون  بين هذين الصراعين المختلفين جذريا، على الرغم من أن السيد بايدن نفسه هو الذي جمع بينهما في خطاب ألقاه أمام الأمة قبل أسبوعين بعد عودته من زيارة إلى إسرائيل

وفي نفس السياق  كرر البيت الأبيض، موقفه من ، أنه “لا يعتقد أن القوات الإسرائيلية يجب أن تعيد احتلال غزة”، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستتولى “المسؤولية الأمنية الشاملة” في غزة “لفترة غير محددة” بعد انتهاء الحرب.

وأضاف كيربي: “لا يزال الرئيس “جو بايدن” يعتقد أن إعادة احتلال القوات الإسرائيلية لغزة ليس بالأمر الجيد، وهذا ليس في صالح إسرائيل”.

وتابع: “إحدى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن في المنطقة هي كيف تبدو غزة بعد الصراع؟ كيف يبدو الحكم في غزة؟”، وأضاف: “مهما كان الأمر فإنه لا يمكن أن يكون كما كان في 6 أكتوبر قبل هجوم حركة حماس على إسرائيل” لا يمكن أن يكون حماس”.

ويأتي التحذير الأخير من البيت الأبيض بعد أن قال نتنياهو في تصريحات له

يوم الاثنين إن غزة يجب أن يحكمها “أولئك الذين لا يريدون مواصلة طريق حماس” قبل أن يضيف: “أعتقد أن إسرائيل سوف، لفترة غير محددة، نتحمل المسؤولية الأمنية الشاملة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نملكها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى