تقاريرسلايدر

«تسوية الأزمات».. تفاصيل لقاء الوفد العُماني بـ«الحوثي» في صنعاء

الأمة| غادر الوفد العماني، مطار صنعاء الدولي، اليوم الأحد، بعد 4 أيام من التفاوض مع قيادات جماعة الحوثي -مسلحة مدعومة من إيران- للتوصل إلى هدنة والبدء في عملية السلام.

وأفادت مصادر ملاحية في مطار صنعاء، بأن وفدًا من سلطنة عُمان، غادر العاصمة «المحتلة» اليوم، دون الإعلان عن أي تفاصيل أو نتائج بشأن الزيارة.

وزادت مساعي الجهود الإقليمية والأممية إلى التوصل إلى اتفاق بين أطراف الحرب في اليمن للوصول إلى هدنة واستئناف عملية السلام خاصة بعد عودة العلاقات بين السعودية وإيران.

ووفقًا للمبعوث الأممي في اليمن، «هانس غروندبرج»، فإن أطرف الحرب أظهرت استعدادها البحث عن حلول، مؤكدًا في إحاطته الأخيرة أن البلاد بحاجة إلى خطوات ملموسة في هذا الشأن.

تسوية الأزمات

وبشأن ما جرى في لقاء وفد سلطنة عمان مع قيادات الحوثي، قال المحلل السياسي العُماني، «سالم الجهوري»، إن الهدف من هذه الزيارة تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية المختلفة والتوصل إلى تسوية حول رواتب العسكريين الإشكالية التي ظلت قائمة في جميع المفاوضات السابقة.

وفي مداخلة مع فضائية «المهرية» اليمنية، أوضح المحلل السياسي العُماني، أن المرحلة المقبلة ستشهد تقدمًا لاسيما أن زيارة الوفد العماني تزامنت مع زيارة المبعوثين الأمريكي والأممي إلى العاصمة العمانية مسقط وإجراء مباحثات مع المسؤولين العمانيين حول الأزمة اليمنية.

وأكد أن جهود بلاده في تقريب وجهات النظر بين السعودية والحوثي، أدت إلى حدوث تقدم في العديد من الملفات؛ أبرزها أزمة مطار صنعاء وميناء الحُديدة وتعزيز الجوانب الإنسانية من بينها أزمة الرواتب باستثناء رواتب العسكريين التي ظلت شائكة.

«اتفاق سلام»

الخبير العسكري السعودي، «أحمد الفيفي»، كان له رد فعل على زيارة الوفد العماني، كاشفًا عن التوصل إلى اتفاق سلام بين الأطراف اليمنية والتوصل إلى مبادئ أساسية.

وتوقع الخبير العسكري أن يكون هذا الاتفاق مرضيًا لكافة الأطراف اليمنية والذهاب إلى عملية سلام شامل في البلاد التي تُعاني من ويلات الحرب.

وغرد «الفيفي»، عبر حسابه على منصة «إكس» -تويتر سابقًا-: «الكل يستبشر خيرا في اتفاق مبدئي يمني يفضي إلى عملية سلام شامل وكامل يرضي جميع الأطراف المتصارعة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى