جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

إبراهيم أبو عواد يكتب: المعاناة الصحية بين السياب وألكسندر بوب

إبراهيم أبو عواد by إبراهيم أبو عواد
19 يوليو، 2025
in أقلام حرة
0

 يُعْتَبَر الشاعرُ العِراقيُّ بَدْر شَاكِر السَّيَّاب (1926 _ 1964)، مِنْ أبرزِ الشُّعَراءِ العَرَبِ في القَرْنِ العِشرين، وأحَدَ مُؤسِّسي الشِّعْر الحُر في الأدب العربيِّ.

 وُلِدَ في قَريةِ جيكور بالبَصْرَة. فَقَدَ وَالِدَتَه في سِنِّ السادسة، وَتَرَكَ ذلك أثرًا عميقًا في حياته، فذاقَ مَرارةَ اليُتْمِ طِيلة حَياته، وفي مَرحلةِ طُفولته عانى مِنْ عُقدةِ المَرَضِ وضَعْفِ الجِسْمِ.

 كانَ السَّيَّابُ ضئيلًا، نَاحِلَ الجِسْم، قَصِيرَ القَامَةِ، ذا مَلابس فَضْفاضة. وَصَفَه الدُّكتور إحسان عَبَّاس بِقَوْلِه: ((غُلام ضَاوٍ نَحِيل كأنَّه قَصَبَة، رُكِّبَ رَأسُه المُستدير كَحَبَّةِ الحَنْظَل، عَلى عُنُقٍ دقيقة تَمِيل إلى الطُّول، وعلى جَانِبَي الرَّأس أُذُنَان كبيرتان، وتحت الجبهة المُستعرضة التي تَنْزِل في تَحَدُّبٍ مُتَدَرِّج أَنْفٌ كبير يَصْرِفُكَ عَنْ تأمُّلِه أوْ تأمُّلِ العَيْنَيْنِ الصَّغِيرَتَيْن العَادِيَّتَيْن عَلى جَانِبَيْه فَمٌ وَاسِع، تَبْرُز الضَّبَّةُ العُلْيا مِنْه وَمِنْ فَوْقِهَا الشَّفَة بُرُوزًا يَجْعَل انطباقَ الشَّفَتَيْن فَوْقَ صَفَّي الأسنان كَأنَّه عَمَلٌ اقتساري، وَتَنْظُر مَرَّةً أُخْرَى إلى هذا الوجه الحِنْطِيِّ، فَتُدْرِك أنَّ هُناك اضطرابًا في التَّنَاسُبِ بَيْنَ الفَكِّ السُّفْلِيِّ الذي يَقِفُ عِند الذَّقْنِ كأنَّه بَقِيَّة عَلامَة استفهام مَبْتُورة، وَبَيْنَ الوَجْنَتَيْن الناتئتَيْن، وكأنَّهما بِدايتان لِعَلامَتَي استفهام أُخْرَيَيْن قَد انْزَلَقَتَا مِنْ مَوْضِعَيْهِمَا الطَّبِيعِيَّيْن)) [بدر شاكر السياب، دراسة في حياته وشِعْرِه، 1969، ص 25].

 نَتيجة الفَقْرِ المُدْقِعِ الذي عَاشَه السيابُ في صِغَرِه، عانى مِنْ فَقْر دَم ناشئ عَنْ سُوءِ التَّغذية، كما ساهمَ مَرَضُ السُّلِّ الذي أُصِيبَ بِهِ في شَبَابِه في نُحُولِ جَسَدِه.

 في عام 1961، بدأتْ صِحَّةُ السياب بالتَّدهور، حَيْثُ بدأ يَشعُر بِثِقَلٍ في الحَرَكَةِ ـ وأخذَ الألمُ يَزداد في أسفلِ ظَهْرِه، ثُمَّ ظَهَرَتْ بعد ذلك حالةُ الضُّمور في جَسَدِه وقَدَمَيْه، وَتَمَّ تَشْخِيصُهُ بمرضِ التَّصَلُّبِ الجانبيِّ الضُّموري، وظَلَّ يَنْتَقِل بَين بغداد وبيروت وباريس ولندن للعِلاج بِلا فائدة.

 فَقَدَ السيابُ قُدْرَتَه على الحَرَكَةِ والتَّنَقُّلِ، وعَانى مِنَ الشَّلَلِ، مِمَّا جَعَلَه يَشْعُر بالكآبةِ والحُزْنِ العَمِيقِ، وَسَيْطَرَ عَلَيْهِ هَاجِسُ المَوْتِ، وَظَهَرَتْ آثارُ مُعَاناته مِنَ المَرَضِ في شِعْرِه.

 يَقُول السياب: ((آهِ لَعَلَّ رُوحًا في الرِّياح / هَامَتْ تَمُرُّ على المَرَافِئِ أوْ مَحَطَّاتِ القِطَار / لِتُسَائِلَ الغُرباءَ عَنِّي / عَنْ غَريبٍ أمْسِ راح / يَمْشِي على قَدَمَيْن / وَهُوَ اليَوْمَ يَزْحَفُ في انكسار / هِيَ رُوحُ أُمِّي هَزَّهَا الحُبُّ العَمِيق/ حُبُّ الأُمُومَةِ فَهِيَ تَبْكي / آهِ يا وَلَدِي البعيدَ عَن الدِّيار / وَيْلاه! كَيْفَ تَعُودُ وَحْدَكَ لا دَلِيلَ ولا رفيق)) [قصيدة/ الباب تَقْرَعُهُ الرِّياح، لندن، 13/3/1963].

 انتقلَ السيابُ إلى المُستشفي الأميريِّ في دَولةِ الكويت لِتَلَقِّي العِلاج، حَيْثُ قامتْ برعايته، وأنفقتْ عَلَيْه خِلال مُدَّة عِلاجه، إلا أنَّ المَرَضَ لَمْ يُمْهِلْه، فَتُوُفِّيَ عام 1964، عَنْ عُمر يُناهز الثامنة والثلاثين. وَنُقِلَ إلى قَريته جيكور، وَشَيَّعَه عدد قليل مِنْ أهْلِهِ وأبناءِ قَريته، وَدُفِنَ في مَقبرةِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ بالزُّبَيْر في البَصْرَةِ جَنُوب العِراق.

 وَيُعَدُّ الشاعرُ الإنجليزيُّ ألكسندر بوب (1688 _ 1744) أحدَ أبرز شُعراء القرن الثامن عَشَر في إنجلترا، وَهُوَ مَعروفٌ بمهاراته في كِتابةِ القصائدِ الساخرة والأعمالِ الفلسفية، واشْتُهِرَ بأبياته الشِّعْرية البُطولية، وتَرجمته لأعمال الشاعر الإغريقي هوميروس. وَهُوَ ثالث كاتب يَتِمُّ الاقتباس مِنْهُ في قاموس أكسفورد للاقتباسات، بَعْد شكسبير وألفريد تنيسون.

 عانى بوب مِنَ التَّمييز الدِّينيِّ بسبب انتمائه إلى الكاثوليك، في وقت كان الكاثوليك لا يَزَالون مُضْطَهَدِين في إنجلترا. وَقَدْ تأثَّرَ بقانون العقوبات المعمول به في ذلك الوقت، والمأخوذ مِنْ كَنيسةِ إنجلترا، التي حَظَرَتْ على الكاثوليك التدريسَ ودُخولَ الجامعاتِ والوظائفَ العَامَّة.

 وأيضًا، عانى بوب مِنْ مُشكلات صِحية عديدة في سِنِّ الثانية عَشْرَة، مِثْل مَرَض «بوت»، وَهُوَ نَوع مِنَ السُّلِّ يُصيبُ العِظَامَ، والذي شَوَّهَ بُنيته الجِسمية، وَجَعَلَه يَتوقَّف عَن النُّمُوِّ، وتَرَكَه أحْدَب. وَتَسَبَّبَ مَرَضُ السُّلِّ بِمُشكلات صِحية أُخْرَى، بما في ذلك صُعوبات في التَّنَفُّسِ، والحُمَّى الشديدة، والتهاب العُيون، وآلام البَطن.وَلَمْ يَتجاوز طُولُه 1.37 مِتْرًا.

وَقَدْ عَرَّضَه مَظْهَرُه الجَسَدِيُّ لِسُخريةِ أعدائه. وكانَ مَعزولًا عَن المُجتمع، لأنَّه كاثوليكي، وزادتْ صِحته السَّيئة مِنْ عُزلته أكثر، فَلَمْ يَتَزَوَّجْ، ولكنْ كانَ لَدَيْهِ الكثير مِنَ الصَّديقات، وكانَ يَكتب لَهُنَّ رسائل ظريفة.

 أُصِيبَ بوب بإعاقة جسدية دائمة، وكانَ أحْدَبَ الظَّهْر، ويَحْتاج إلى رِعاية صِحية يَومية. وغالبًا مَا تُعْزَى طبيعته سريعة الغضب وعدم شَعْبيته في الصِّحَافة إلى ثلاثة عوامل: انتماؤه إلى أقلية دِينية، وَضَعْف جِسْمِه، واستبعاده مِنَ التعليم الرَّسمي.

 ساهمَ مَرَضُ بوب في تشاؤمِه، وسَوْداويةِ مِزَاجِه، وَوُجودِ النَّغْمَةِ الحَزينة في بعضِ أشعاره، وقَدْ ثَقَّفَ نَفْسَه إلى حَد كبير، وظَهَرَتْ بَراعته في النَّظْمِ في وَقْت مُبكِّر في قَصائده الرَّعَوِيَّة، وَتَعْكِسُ كِتاباتُه رُوحَ عَصْرِهِ الواثقِ بِنَفْسِه وحَضارته وتَمَدُّنه. ويُمكِن مُلاحظة الفرق الكبير بَين أشعاره الأُولَى المُتفائلة، وأشعارِه الأخيرة المُتشائمة. وكانَ شديدَ الاهتمامِ بِجَمَالِ الألفاظِ، ويَنظُر إلى لُغةِ الشِّعْرِ على أنَّها مُتَفَوِّقَة تَسْمُو على لُغةِ العَامَّة، وَلَوْ أدَّى ذلك إلى جَعْلِها لُغَةً مُتكلِّفة مَليئة بالمُبَالَغَات. وكانَ المُتَحَدِّثَ بلسانِ عَصْرِه، والناقدَ القاسي لَه، في آنٍ مَعًا.

Tags: إبراهيم أبو عواد
ShareTweet
إبراهيم أبو عواد

إبراهيم أبو عواد

كاتب من الأردن

Related Posts

حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي
أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: كسر الخواطر.. الجرح الخفي الذي يهدم كيان المجتمع

20 يوليو، 2025
إسرائيل تعلن استهداف مدخل مقر هيئة الأركان السورية في دمشق
أقلام حرة

مضر أبو الهيجاء يكتب: العلو الإسرائيلي في سورية منحة في سياق نقمة!

20 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

الذكاء الاصطناعي: هل يسرق الوظائف أم يخلقها؟

21 يوليو، 2025

الجامعة العربية تدعو لتجديد تفويض «الأونروا» لدعم اللاجئين الفلسطينيين

21 يوليو، 2025

هل يشعل بحر الصين الجنوبي شرارة حرب جديدة بين أمريكا والصين؟

21 يوليو، 2025

تقرير جديد.. أزمة إنسانية كارثية في غزة مع استمرار الحصار وانعدام الغذاء أمام أعين العالم

21 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي

الحوثي: تخاذل الأمة جعل الاحتلال يطمئن في بطشه ضد الفلسطينيين

21 يوليو، 2025

الذكاء الاصطناعي: هل يسرق الوظائف أم يخلقها؟

21 يوليو، 2025

الجامعة العربية تدعو لتجديد تفويض «الأونروا» لدعم اللاجئين الفلسطينيين

21 يوليو، 2025

هل يشعل بحر الصين الجنوبي شرارة حرب جديدة بين أمريكا والصين؟

21 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي

الحوثي: تخاذل الأمة جعل الاحتلال يطمئن في بطشه ضد الفلسطينيين

21 يوليو، 2025

الذكاء الاصطناعي: هل يسرق الوظائف أم يخلقها؟

21 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?