تقارير

المقاومة الإيرانية تواصل فضح أنشطة المنشآت النووية السرية لنظام الملالي

أعلن المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة عن عقد مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الخميس 8 مايو 2025، بالتوقيت المحلي  للكشف عن معلومات جديدة وخطيرة حول المنشآت النووية السرية للنظام الإيراني.

وتسلط  هذه المعلومات، التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل إيران، الضوء على استمرار النظام في تطوير برامجه النووية والصاروخية بعيداً عن أنظار المجتمع الدولي.

وفقاً للمجلس، يستغل النظام الإيراني صناعات النفط والبتروكيماويات كغطاء لتطوير برنامج صاروخي متقدم يهدف إلى إنتاج صواريخ بعيدة المدى تتجاوز 3000 كيلومتر، قادرة على حمل رؤوس نووية.

البرنامج النووي الايراني

وتندرج هذه الجهود ضمن سعي النظام لتعزيز قدراته العسكرية، مما يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن نواياه الحقيقية وتهديداته للأمن الإقليمي والعالمي.

المجلس الوطني للمقاومة، الذي يُعتبر البرلمان الإيراني في المنفى، لعب دوراً محورياً في كشف أنشطة النظام النووية على مدى أكثر من عقدين. منذ عام 2002، قدم المجلس أكثر من 100 كشفاً حول البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الكشف عن مواقع نووية سر بما في ذلك الكشف عن مواقع نووية سرية مثل نطنز وآراك.

وقد عززت هذه الكشوفات الرقابة الدولية على أنشطة طهران وأجبرت النظام على الاعتراف بجوانب من برنامجه النووي، رغم استمراره في التعتيم والخداع.

البرنامج النووي للنظام الإيراني

وأوضح المكتب التمثيلي أن المعلومات الجديدة التي سيتم الكشف عنها في المؤتمر الصحفي تستند إلى مصادر موثوقة من داخل إيران. وتواصل منظمة مجاهدي خلق جمع هذه البيانات رغم القمع الشديد الذي يمارسه النظام ضد معارضيه، مما يبرز الدور الحاسم للمقاومة الإيرانية في فضح انتهاكات النظام وسياساته التوسعية.

ويدعو المكتب الإعلاميين والصحفيين إلى حضور المؤتمر لتغطية هذا الكشف المهم، الذي يُتوقع أن يثير ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، حيث يواصل النظام الإيراني دعم الجماعات الإرهابية وتكثيف أنشطته العدائية.

ويؤكد المجلس الوطني للمقاومة التزامه بتحقيق إيران ديمقراطية خالية من الأسلحة النووية، تعتمد على فصل الدين عن الدولة. ويشدد على أن الحل الوحيد لمواجهة تهديدات النظام يكمن في دعم الشعب الإيراني ومقاومته في سعيهما لإسقاط الديكتاتورية الدينية. ويُعتبر هذا المؤتمر خطوة أخرى في مسيرة المقاومة لكشف الحقائق وتعبئة الرأي العام الدولي ضد النظام.

.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى