عبر دبلوماسي مصري عن خشيته الشديدة علي شبه جزيرة سيناء في ظل تصاعد محاولات إفراغ فلسطين من أهلها في إطار صفقة القرن وتصاعد مساعي تصفية القضية الفلسطينية
وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق الدكتور عبدالله الأشعل في تدوينة له علي “فيس بوك ” أخشي من مؤامرةعلي سيناء في إطار إفراغ فلسطين من أهلها لتنفيذ صفقة القرن و بترتيب مع الماسونية العالمية يعود ترامب الي الحكم لينفذ الصفقة وسيبقي أبطال الصفقة الاقليميين في مناصبهم ويتم تصفية القضية الفلسطينية
وأضاف :وبعدها تسود المنطقة مرحلة سلام يهودي تظهر بعدها المسألة المصرية والاردنية وتلغي الجامعة وتمشي الهوية العربية وتحل محلها الصهيونية هوية والشرق الأوسط الكبير ويصبح الحكام المتصهينين أبطال جائزة نوبل والسادات مثلهم الأعلى وتختفي المملكة الاردنية وتعلن الدولة الفلسطينية في الوطن البديل.
وتابع وبعدها وتبدأ مرحلة تقسيم مصر وانشاء جمهورية سيناء تحت رعاية إسرائيل الكبري كما تصور مؤلفو التوراة مشددا علي أن ما سبق ليس محض خيال ولكنها استغراب في البدايات ونكمل الصورة القادمة غدا.
ومضي للقول :ورأيت في المنام أن المقاومة هزمت المؤامرة وقامت ثورات شعبية طاردت ابطال صفقة القرن الي مزبلة التاريخ هذا هو الفصل الأول من الملحمة المعجزة٠
وفي نفس السياق قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق :سوف يسجل التاريخ أن معظم الحكام العرب الحاليين اختاروا أن عدو الأمة وهي واشنطن وضحوا بعروبة الأمة واسلامها واختاروا كراسيهم الزائلة فاذنوا بحرب من الله ورسوله.اذالم تستطع أن تنكر المنكر فلا تصفق له ولتكن منكم أمة يدعون الي الخير وينهون عن المنكر
من ناحية أخري شدد الأشعل علي أن مريكا تتظاهر بالإنسانية وتقرر في نفس الوقت تصدير الأسلحة اللازمة للابادة ومطلوب من محكمة العدل الدولية أن توجه أمرا مباشرا الي واشنطن وتتهمها بالمشاركة في الابادة أن لم توقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وتابع واضح ان أمريكا تهدر قيمة القانون الدولي فهي المخطط والمعين واسرائيل هي المنفذ كل العالم متواطئ مع الظالم المعتدي ولكن الله وحده سيهزم الجمع ويولون الدبر
