وجدت قاعات البرلمان المقدسة نفسها متورطة في حادث غريب اليوم الجمعة عندما تسلل لصوص عبر نقاط التفتيش الأمنية، تاركين المسؤولين والصحفيين في مأزق حفاة.
حيثوأصيب أفراد الأمن بالحيرة عندما اختفت الأحذية بشكل غامض من مبنى البرلمان، مما أثار موجة من القلق ولدى علمه بالحادث، تدخل رئيس الجمعية الوطنية سردار أياز صادق على الفور، وطالب بتقرير من التفاصيل الأمنية.
وتكشفت الدراما عندما تجمع المصلون، بما في ذلك النواب والصحفيون وموظفو البرلمان، في المسجد داخل مبنى البرلمان لأداء صلاة الجمعة ومع ذلك، بينما كان المصلون يحنون رؤوسهم في الصلاة، استغل الأوغاد اللحظة لسرقة أكثر من 20 زوجًا من الأحذية من عتبة المسجد.
وتشير التقارير إلى اختفاء أكثر من 20 زوجًا من الأحذية أثناء جلسة الصلاة، مما ترك المصلين في حالة من الفزع عندما أنهوا صلواتهم واستعدوا للمغادرة لأداء واجباتهم.
وقد تركت السرقة المصلين في حالة من الجفاف، وأجبرتهم على السير حفاة، وتسببت في الفوضى أثناء تدافعهم للحصول على بدائل. وفي رد فعله السريع على الانتهاك، أعرب رئيس الجمعية الوطنية عن قلقه البالغ إزاء الثغرة الأمنية وأمر على الفور بإجراء تحقيق شامل في الأمر.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن أفراد الأمن المعينين للمنطقة كانوا غائبين بشكل واضح وقت السرقة، مما أدى إلى تفاقم خطورة الوضع.
استجابة لتوجيهات المتحدث، تم تكليف السكرتير المشترك والرقيب بإجراء تحقيق في الحادث، مع بذل الجهود لتحديد هوية الجاني (الجناة) من خلال مراقبة لقطات كاميرات المراقبة. حسب وكالة منبر
