تمكنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية” حماس ” من استهداف مبنى تحصنت به قوة صهيونية قوامها 9 جنود بقذيفتي “تي بي جيه “وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع وتم رصد هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وبحسب منشور علي “تليجرام “أطلقت الكتائب رشقة صاروخية باتجاه “غان يفنه و”أسدود” ردأ على المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقادة المقاومة .
من ناحية أخري أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في خان يونس وسط تأكيدات بأن قطاع غزة يبقي الجبهة الأهم في الحرب رغم توتر الاوضاع في الجبهة الشمالية مع حزب الله
من أخري استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة تزايد أعداد شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا تحت وطأة التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، سواء المعروفة منها أو السرية، يظهر بما لا يدع مجالاً للشك سياسة الاحتلال المتعمدة في القتل والتنكيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان لها أن التعذيب الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين هو جريمة حرب، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية. إن هذه الممارسات الشنيعه تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً أمام هذه الجرائم البشعة.
وشدد البيان علي إن الفظائع التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل تجري تحت سمع وبصر كل المنظمات والمؤسسات الدولية، التي لم تحرك ساكناً لإنقاذ الآلاف من الأسرى الذين تُنتهك حقوقهم وحرياتهم وكرامتهم في ظل صمت دولي مخزٍ.
ونبهت إلي إن ما كشفته التقارير الصحفية العالمية مؤخراً من ممارسات وحشية بحق الأسرى، يؤكد أن الاحتلال يسعى بشكل ممنهج إلى قتل وتصفية الفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة أو القدس، وبخاصة الأسرى الذين يمثلون رمزية نضالية وقامة وطنية كبيرة في الحركة الاسيرة.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي كل الأحرار والشرفاء في العالم إلى التحرك الفوري والضغط على كيان الاحتلال لوقف جرائمه الوحشية بحق الأسرى، والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم