نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر صهيونية مسؤولة إن الاحتلال هو من يقف وراء عملية تفجير أجهزة من نوع “بايجر” في لبنان، ما أدى إلى مقتل تسعة وإصابة نحو 2800 شخص.
لم تبلغ إسرائيل إدارة بايدن قبل عمليتها الاستخباراتية التي تضمنت تفجير الآلاف من أجهزة النداء الخاصة بأعضاء حزب الله، حسبما أفاد اثنان من الولايات المتحدة. وقال المسؤولون لأكسيوس.
لماذا يهم: أدت الانفجارات إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل، من بينهم طفل، وإصابة 2750 آخرين، من بينهم العديد من أعضاء حزب الله ووحداته العسكرية.
الولايات المتحدة وأضاف أن الولايات المتحدة “لم تكن على علم بهذه العملية ولم تكن ضالعة فيها”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة “لا يزال يجمع المعلومات” حول الانفجارات في لبنان. ولم يؤكد أن الاحتلال كانت وراء الهجوم.
وأغلقت العملية أيضًا جزءًا كبيرًا من نظام القيادة والسيطرة العسكري لحزب الله.
واتهم حزب الله الاحتلال بتنفيذ الهجوم وتعهد بالرد.
وقال مسؤولون إنهم يدركون احتمال حدوث تصعيد كبير على الحدود الشمالية بعد الهجوم، وقالوا إن قوات الاحتلال في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد محتمل من حزب الله.
قيادة الأخبار: تمت الموافقة على العملية في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال اجتماعات أمنية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية، حسبما أفاد مصدر مطلع.
حدث ذلك بعد يوم واحد من الولايات المتحدة. وزار المبعوث عاموس هوشستين وحذر نتنياهو من عواقب تصعيد كبير في لبنان.
وقال مسؤول إن نتنياهو ووزير الاحتلال يوآف غالانت قضيا يوم الثلاثاء عدة ساعات في مركز قيادة الجيش في تل أبيب.
بين السطور: قرر مجلس الوزراء الأمني، مساء الاثنين، تحديث أهداف الحرب لتشمل العودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم على الحدود مع لبنان.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن “إسرائيل ستواصل العمل لتحقيق هذا الهدف”.
وقال مسؤولون إن قرار تحديث أهداف الحرب كان يهدف إلى الإشارة إلى أن الاحتلال ستحول اهتمامها من غزة إلى الجبهة اللبنانية.
خلف الكواليس: قال مصدر مطلع على الموضوع إن دولة الاحتلال نفذت العملية من أجل نقل قتالها ضد حزب الله إلى مرحلة جديدة، بينما تحاول عدم التصعيد إلى مستوى حرب شاملة، على حد قول أحد المصادر.
وقال المصدر إن العملية تهدف إلى تقويض ثقة حزب الله وخلق شعور في صفوف الميليشيا بأنها مخترقة بالكامل من قبل أجهزة المخابرات.
وقال المصدر إن أجهزة المخابرات قدرت قبل العملية أن حزب الله من المرجح أن ينتقم بهجوم كبير ضد الاحتلال.