السبت يوليو 27, 2024
انفرادات وترجمات

مصر رفضت طلبا صهيونيا للتنسيق  لإعادة افتتاح الجانب الفلسطيني من معبر رفح

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ان مصر رفضت طلبا اسرائيليا للتنسيق فيما يتعلق بإعادة افتتاح الجانب لفلسطيني من معبر رفح بعد احتلاله من قبل القوات الإسرائيلي في السابع من مايو الماضي

وقالت الصحيفة أن القاهرة اكدت ان إسرائيل هي المسئولة عن اغلاق معبر رفح بعد احتلاله في السابع من مايو وهي المسئولة عن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتعرض ملايين الفلسطينيين للموت جوعا وعطشا بعد التوقف عن السماح بدخول الشاحنات للقطاع

وأفادت الصحيفة أن  وفد أمنيا إسرائيليا برئاسة كبار مسؤولي الشاباك قد زار  القاهرة لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي الاستخبارات المصريين في محاولة لحل الأزمة المحيطة بعملية جيش الدفاع الإسرائيلي في رفح وإغلاق معبر رفح، وفقا لمصدر إسرائيلي

قال مصدر إسرائيلي: الغرض من المحادثات في القاهرة هو تهدئة التوترات مع مصر وتدفئة العلاقات مرة أخرى خصوصا بعد غضب القاهرة من تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي ابراهام كاتس وهو الذي اتهم القاهرة بالمسئولية عن عرقلة دخول المساعدات غزة

وزاد من غضب القاهرة الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للقاهرة بعدم التنسيق فيما يتعلق بمعبر  وتحويل مواطني قطاع غزة الي رهائن وهي الاتهامات التي رفضتها القاهرة جملة وتفصيلا وادت لتوتر العلاقات مع تل أبيب

ورصدت الصحيفة مخاطر اجتياح رفح وتأثيره على اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي. متسائلة عن حجم الضرر الذي ستتأثر به العلاقات المصرية الإسرائيلية عن نتيجة تصميم اسرائيل علي احتلال المعبر والسيطرة علي ممر فيلادلفيا

وذكرت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسؤولين مصريين لم تسمهم، أن مصر تدرس خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ردا علي احتلال اسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح والانتقادات التي وجهها مسئولون إسرائيليون للقاهرة .

يأتي هذا في الوقت الذي قللت مصادر دبلوماسية في القاهرة من وجود تداعيات لتوتر العلاقات بين مصر واسرائيل علي دور مصر في مفاوضات وقف اطلاق النار او صفقة تبادل الاسري او معاهدة السلام بين البلدين معتبرة ان استمرار دور مصر في الوساطة مجمع عليه من كافة الأطراف فضلا عن ان الحفاظ علي معاهدة السلام يبقي خيارااستراتيجيا لكل من القاهرة وواشنطن وتل أبيب .

 

 

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب