أجواء رمضانية في إيطاليا وسط تصاعد“الإسلاموفوبيا”

تمر الأجواء الرمضانية في إيطاليا بشكل جيد،رغم أن الجالية المسلمة تواجه تحديات بسبب تصاعد “الإسلاموفوبيا” وتزايد اليمين المتطرف في البلاد.حيث يتم تنظيم إفطارات جماعية سنوية بحضور مسؤولين إيطاليين.
ويبلغ عدد المسلمين في إيطاليا نحو 1.6 مليون نسمة، ما يمثل حوالي 2.7% من إجمالي السكان البالغ 59 مليون نسمة. ويتكون معظمهم من المهاجرين، خصوصا من دول شمال إفريقيا مثل المغرب وتونس، إضافةً إلى جاليات ألبانية، بنغالية، وباكستانية.
ويواصل المغاربة في المنطقة تقاليد رمضان بتقديم موائد الرحمن وصلاة التراويح في المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية، ويعملون على تعزيز التضامن بين الجاليات المسلمة والإيطاليين عبر المبادرات المجتمعية مثل الأبواب المفتوحة.
ويؤكد الحسين أيت علا، رئيس الفيدرالية الإسلامية في الفينيتو، أهمية مساهمة المغرب في دعم الجالية المغربية في إيطاليا،من خلال إرسال بعثات دينية من القراء والوعاظ، رغم التحديات في توزيع هذه البعثات بشكل عادل.
في ظل هذه الأجواء، يواصل المغاربة في إيطاليا نشر ثقافة التعايش والتفاهم بين الثقافات من خلال الأنشطة الرمضانية، مع تعزيز الروابط مع المجتمع الإيطالي رغم تزايد الصعوبات التي تواجههم.