عبر السياسي والأكاديمي المصري الدكتور حسن نافعة عن اعتقاده بأن الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة قد تشهد مفاجأة باعتبار أن الأوضاع في مصر في طريقها للخروج عن السيطرة بشكل يصعب معه استمرار الأوضاع الحالية.
وغرد نافعة علي موقع “اكس ” توتير سابقا قائلا :لدي إحساس غامض بآن الانتخابات الرئاسية القادمة ستحمل معها مفاجأة كبرىمضيفا لست أدري من اين يأتي هذا الإحساس، ربما لاعتقادي الدفين بان الأوضاع في طريقها للخروج عن نطاق السيطرة، ومن ثم يستحيل ان تستمر على نفس المنوال. نسال الله لمصر السلامة.
ومضي للقول :أتفهم مخاوف المتشككين في نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن المقاطعة تعني استمرار الأوضاع الحالية على ما هي عليه وربما تدهورها نحو الاسوء. اظن انه اذا اقتنع الناخبون بوجود مرشح جاد فسوف يلتفون حوله لعلهم ينجحون في تحويل المسرحية الى فرصة تجدد الامل في مستقبل أفضل. كن إيجابيًا·
وعاد للقول :يبدو ان عددا لا بأس به من المرشحين الجادين قرر خوض الانتخابات الرئاسية، وهذه خطوة مهمة وإيجابية ينبغي ان تستكمل بخطوتين اضافيتين، الأولى: توحيد المواقف حول ضمانات نزاهة الانتخابات، والثانية: الاتفاق في نهاية الحملة الانتخابية على التنازل لاكثر المرشحين شعبية منعا لتفتت الاصوات.
يأتي هذا الذي اعلن حزبا المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الدستور عن موافقتهما علي ترشيح رئيسي الحزب فريد زهران وجميلة اسماعيل لانتخابات الرئاسة ليشاركا المرشح المستقل احمد طنطاوي في معركة منازلة السيسي المرجح ان تبدأ في منتصف ديسمبر المقبل.
