الخميس مايو 16, 2024
انفرادات وترجمات

أكسيوس : مساعي أمريكا لوقف النار بغزة هدفها افساح المجال أمام التطبيع بين الرياض وتل أبيب

قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض إن إسرائيل قدمت اقتراحا “سخيا للغاية” لصفقة الرهائن يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وحث حماس على قبوله قريبا.

ووفقا لتقرير لموقع “اكسيوس ” الإخباري الأمريكي يقول مسئولو البيت الأبيض إنهم يركزون بشدة على الحصول على صفقة وأن الحرب في غزة تشكل عقبة رئيسية أمام استراتيجية إدارة بايدن الأوسع بعد الحرب في المنطقة. تشعر الإدارة بالقلق بشكل خاص بشأن الصفقة الضخمة مع المملكة العربية السعودية التي يمكن أن تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

قال بلينكن إن إنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق لدولة فلسطينية هو “الجزء المفقود” من الجهد المبذول للوصول إلى الصفقة الضخمة.

وبحسب الموقع الاخباري الامريكي قدمت إسرائيل في الأيام الأخيرة اقتراحا جديدا لصفقة الرهائن إلى حماس من خلال الوسطاء المصريين يتضمن استعدادا لمناقشة استعادة “الهدوء المستدام” إلى غزة، مما يشير إلى أن إسرائيل منفتحة على الحديث عن إنهاء الحرب.

سيصل وفد من حماس إلى القاهرة يوم الاثنين لمناقشة تفاصيل الاقتراح وتقديم رد وهو ما علق عليه  بلينكن في المملكة العربية السعودية: “نأمل أن تتخذ حماس القرار الصحيح.

يأتي هذا في الوقت الذي تهدد إسرائيل بالمضي قدما في غزو رفح إذا رفضت حماس الاقتراح بينما  يحتمي أكثر من مليون فلسطيني نازح في في المدينة الواقعة .

وأضاف  بلينكن إن إدارة بايدن لا تزال تعارض عملية جيش الدفاع الإسرائيلي في رفح طالما لا توجد خطة موثوقة لحماية المدنيين. قال بلينكن: “ما زلنا لم نر مثل هذه الخطة”.

من ناحية أر قال مصدر على علم بالمكالمة التي جرت بين بايدن ونتنياهو  إن الرئيس بايدن أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد أن العبء يقع على عاتق حماس لقبول اقتراح صفقة الرهائن الأخير.

وقال المصدر إن المكالمة كانت “بناءة” وركزت حوالي 75 في المائة منها على صفقة الرهائن حيث  ناقش بايدن ونتنياهو أيضا مقاطع الفيديو المنشورة في الأيام الأخيرة لأمريكيين محتجزين كرهائن في غزة.

من ناحية أخري اكد الموقف ان زيارة لبلينكن للمنطقة تأت لإجراء محادثات حول الصفقة الضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية التي يمكن أن تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وقال إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية قريبتان جدا من إكمال جانبهما من الصفقة – اتفاقية دفاع ثنائية واتفاق بشأن برنامج نووي مدني سعودي.

قال بلينكن إنه إذا أكملت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقاتهما، فإن الأسئلة النظرية التي تطرحها على إسرائيل ستصبح حقيقية وسيتعين على القادة الإسرائيليين اتخاذ قرارات.

وقال إن هناك طريقين للمضي قدما: مواصلة دورة العنف أو دمج المنطقة وتوحيدها ضد تهديد إيران.

قال بلينكن إن التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية والدولة الفلسطينية سيكون توبيخا لإيران وحماس.

من جانبه قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الذي تحدث بعد بلينكن، إنه بدون وقف إطلاق النار في غزة وأفق سياسي للفلسطينيين، ستواجه البلدان العربية صعوبة في مناقشة حل ما بعد الحرب لغزة.

وأكد أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على وشك الحصول على الاتفاق الثنائي “للصفقة الضخمة”. وقال إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تتفقان على الخطوط العريضة للمكون الفلسطيني لمثل هذه الصفقة، التي تركز على “مسار موثوق به ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية”.

قال وزير الخارجية أيضا إن الدول العربية ستوافق على مناقشة قوة حفظ سلام عربية في غزة فقط كجزء من حل سياسي أوسع…

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب