جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

إبراهيم أبو عواد يكتب: الأسس الفكرية في رواية مئة عام من العزلة لماركيز

إبراهيم أبو عواد by إبراهيم أبو عواد
17 مايو، 2025
in أقلام حرة
0
إبراهيم أبو عواد.. كاتب من الأردن

إبراهيم أبو عواد.. كاتب من الأردن

تُعْتَبَر رواية مِئة عام مِن العُزلة (1967) للروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز (1927_ 2014 / نوبل 1982) مِن أهَمِّ الأعمالِ الأدبية العالمية على الإطلاق، حَيْثُ يَرْوي سِيرةَ عائلة بوينديا على مَدى عِدَّة أجيال في مَدينة خيالية تُدْعَى ماكوندو. وَتَعتمد الرِّوايةُ على أُسلوب الواقعية السِّحْرية، حَيْثُ يَمتزج الواقعُ بالخَيالِ ضِمْنَ إطارٍ أدبيٍّ حَالِمٍ.

     تُمثِّل الرِّوايةُ إعادةَ تَفْسيرٍ للتاريخِ الكُولومبي، حَيْثُ تَطْرَح أفكارًا جديدةً في كَيفيةِ تأويلِ الأحداثِ اليومية، وَالوَقائعِ الحياتية، وَرَبْطِ البُنى المَعِيشية الخُرافية بِالدَّهْشَةِ العَقليةِ والانبهارِ الوِجْدَانيِّ، وَالهُروبِ مِنْ ضَغْطِ الواقعِ الماديِّ إلى صِناعةِ عَالَمٍ غَرائبيٍّ قادر على إثارةِ الأسئلةِ المصيرية، وتَكوينِ التَّأمُّلاتِ العميقة. وهَكذا يَتِمُّ تَشييدُ فَلسفةِ الحِكاياتِ عَلى الذُّهُولِ وخَلْطِ السِّحْرِ بالواقعِ، والانتقالِ مِنْ حُلْمٍ إلى حُلْمٍ في فَضَاءَاتٍ لُغَوِيَّة، والقَلَقِ مِنْ خَسَارَةِ الحُلْمِ في ظِلِّ التَّغَيُّرَاتِ المُتَسَارِعَةِ في الزَّمَانِ الافتراضيِّ والمَكَانِ الخَيَالِيِّ، مِمَّا يُؤَدِّي إلى نَقْلِ الأحكامِ العقليةِ والأفعالِ الاجتماعيةِ مِنْ رَتَابَةِ الحَياةِ اليومية إلى الحَقيقةِ الكَامنةِ في التَّأمُّلِ الرُّوحِيِّ والتَّفسيرِ المَادِيِّ والتَّجْرِبَةِ الإنسانية.

     إنَّ القَضايا المُخْتَلِطَةَ في التاريخِ، وَالمَسَائِلَ المُتَشَابِكَةَ في الحَضَارَةِ، تُشكِّل سُلطةً ذات طبيعة تَرَاتُبِيَّة عَلى الصَّعِيدَيْن: العائليِّ والمُجْتَمَعِيِّ، وتُمثِّل هُوِيَّةً ذات طبيعة مَركزية عَلى المُسْتَوَيَيْن: المَعنويِّ والماديِّ. وهَذه الأمُورُ مُجْتَمِعَةً تَتَجَسَّدُ في عائلة بوينديا في كُلِّ أجيالِها، وتَفاصيلِ حَيَاتِهَا، وَتَحَوُّلاتِ أفكارِها، ومَسَارَاتِ أحلامِها. وهَذه العَائِلَةُ الخَيَالِيَّةُ المُتَصَوَّرَةُ ذِهْنِيًّا وأدَبِيًّا، صَنَعَتْ أُسْطُورَتَهَا الخَاصَّة في اللغةِ المُدْهِشَةِ السَّاحِرَةِ، والأُسْلُوبِ المُحْكَمِ الجَذَّابِ. واللغةُ كَمَادَّةٍ خَام، والأُسْلُوبُ كَتَيَّارٍ حَامِلٍ للحِكَايَاتِ المُتَشَعِّبَةِ، كِلاهُمَا يَقُومُ عَلى دِقَّةِ الوَصْفِ وَالبَرَاعَةِ في اقْتِنَاصِ اللحظةِ الإبداعية.

     والمَلحمةُ السَّرديةُ التي قَدَّمَهَا ماركيز تَستند إلى إضفاءِ السِّحْرِ عَلى عناصر الواقع، بشكلٍ مُستمِر ودائم، وُصُولًا إلى مَنظومةٍ أدبية خُرافية تَبتكِر الخَيَالَ، وتَجْعَلُهُ حَيَاةً مُعَاشَةً، مِمَّا يُؤَدِّي إلى صِناعةِ عَالَمٍ أُسْطُورِيٍّ، يُنتج الأوهامَ، ويُصَدِّقُهَا، وَيَدْفَع القارئَ إلى التعاملِ مَعَهَا بِوَصْفِهَا حَقَائق تَجَسَّدَتْ يَوْمًا مَا عَلى أرضِ الواقعِ. وهَكذا تُصبح الأخْيِلَةُ حَيَوَاتٍ مَحسوسةً، وتُصبح الأساطيرُ وَقَائع مَلْمُوسة. وكُلُّ هَذا مِنْ أجْلِ تَفكيكِ هَياكلِ الطبيعة البشرية، وإرجاعِها إلى الجُذورِ الفَلْسفيةِ الأوَّلِيَّة، والأنْوِيَةِ التاريخية البِدائية، والمَاضِي الذي لا يَمْضِي، وَالأحلامِ المَقموعةِ، والذكرياتِ المَنْسِيَّة، وَالرَّغَبَاتِ المَكبوتة.

     وَطَرَائقُ السَّرْدِ المُتَشَعِّبِ، وَالتَّسَلْسُلُ الزَّمَنِيُّ المُعَقَّدُ، وَشَبَكَةُ الشَّخصياتِ المُتَدَاخِلَةِ، هِيَ الأُسُسُ الفِكرية في الرِّواية، التي تُرَتِّب الفَوْضَى، فَوْضَى المَشاعرِ، وَفَوْضَى الصِّرَاعاتِ التاريخية، وَفَوْضَى الأحلامِ غَيْرِ الواقعية، وَفَوْضَى خَيْبَاتِ الأمَلِ، وَفَوْضَى الأحزانِ التي تَرْبِطُ المَاضِي بالحاضرِ. وكَمَا أنَّ طبيعةَ الأحكامِ تُحدِّد مَاهِيَّةَ الأفعال، كذلك تَرتيب الفَوْضَى في العَمَلِ الأدبيِّ يُحدِّد الأدوارَ الاجتماعية، ويُعِيد تَعْرِيفَها إبداعيًّا، مِنْ أجْلِ كَسْرِ العُزلةِ المَفروضة عَلى مَشاعرِ الألَمِ، والتَّمَرُّدِ عَلى الواقعِ. وكَمَا أنَّ الإنسانَ لا يَختار أبَوَيْه، كذلك لا يَختار الزَّمَانَ والمَكَانَ اللَّذَيْن يَعِيش فيهما، وهذا يَعْكِسُ أهميةَ الانقلابِ عَلى الواقعِ، وصِناعةِ واقعٍ جَديد، عَن طَريقِ تَفْعِيلِ الأحلامِ، وتَجذيرِ الخَيَالِ، وَبَعْثِ السِّحْرِ في الكَلِمَاتِ وَالأحداثِ والمَوَاقِفِ. وهذه هِيَ فَلسفةَ الواقعية السِّحْرية التي انْتَشَرَتْ في أدبِ أمريكا اللاتينية خِلال السِّتينيات والسَّبعينيات مِنَ القَرْن العِشْرين، وَشَكَّلَت الحركةُ حَدَثًا أدبيًّا هامًّا، وَنَقْلَةً نَوْعِيَّة جَديدة في عَالَمِ الإبداعِ الأدبيِّ، وَقَدْ قَادَهَا كُتَّابٌ حَطَّمُوا القواعدَ التقليدية للكِتابةِ، وامتازوا بالجُرأةِ والزَّخرفةِ والتَّنميقِ وإطلاقِ العِنَانِ لِحُرِّيةِ الخَيَالِ، والمَيْلِ إلى كُلِّ مَا هُوَ تَجْريبي وذُو طَابَع سِيَاسِي، مِثْل: غابرييل غارسيا ماركيز مِنْ كُولومبيا، وماريو فارغاس يوسا مِنَ بيرو، وخوليو كورتاثر مِنَ الأرجنتين، وكارلوس فوينتس مِنَ المَكسيك.

     وَمِثْلَمَا اخْتَرَعَ الروائيُّ الأمريكيُّ ويليام فوكنر (1897 _ 1962 / نوبل 1949) مدينة جيفرسون الخَيَالِيَّة، للحَديثِ عَنْ مَسْقَطِ رَأسِه في الجُنوبِ الأمريكيِّ، وَوَصَفَ مِنْ خِلالِهَا تَوَالي الأجيالِ التي شَهِدَتْهَا، اخترعَ ماركيز مَدينةَ ماكوندو الخَيَالِيَّة، لِتَكُونَ شَبيهةً بِمَدينة أراكاتاكا، التي وُلِدَ فِيها في شَمالِ كولومبيا،لِيَجْعَلَ مِنها صُورةً لِكُولومبيا، بَلْ وَحَتَّى لِدُوَلِ قَارَّة أمريكا اللاتينية. وهذا يَقُودُ إلى مَوضوع مُهِم، وَهُوَ تأثير فوكنر في ماركيز،فَقَدْ صَرَّحَ بِهِ ماركيز عَلَنًا في خِطاب قَبوله لجائزة نوبل للآداب(1982) بالإشارةِ إلَيْهِ قَائِلًا: ((أُسْتَاذي ويليام فوكنر)). وَمَثَّلَتْ بعضُ المُفْرَدَاتِ والمواضيع في أعمال فوكنر، مِثْلَ الغُمُوضِ والبَحْرِ وَثَقَافَةِ الكاريبي والعُزْلةِ، قِيَمًا أسَاسِيَّة في روايات ماركيز. وَقَدْ قال ماركيز في حديث صَحَفِيٍّ: ((إنَّ مُشْكلتي لَمْ تَكُنْ في كَيفيةِ تَقْلِيدِ فوكنر، لكنْ في كَيفيةِ تَدْميره، كانَ تأثيرُه يَشُلُّ حَرَكَتي)). وفي حَديثٍ آخَر: ((إذا كانتْ رِوَاياتي جَيِّدة، فذلكَ لِسَبَبٍ وَاحِدٍ، هُوَ أنَّني حاولتُ أنْ أتجاوزَ فوكنر في كِتابةِ مَا هُوَ مُستحيل، وَتَقْدِيم عوالم وانفعالات، يَستحيل أنْ تُقَدِّمَهَا الكِتابةُ والكَلِمَات مِثْل فوكنر، ولكنْ لَمْ أستطعْ أنْ أتجاوزَ فوكنر أبدًا، إلا أنَّني اقتربتُ مِنْه)).

Tags: إبراهيم أبو عواد
ShareTweet
إبراهيم أبو عواد

إبراهيم أبو عواد

كاتب من الأردن

Related Posts

حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي
أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: كسر الخواطر.. الجرح الخفي الذي يهدم كيان المجتمع

20 يوليو، 2025
إسرائيل تعلن استهداف مدخل مقر هيئة الأركان السورية في دمشق
أقلام حرة

مضر أبو الهيجاء يكتب: العلو الإسرائيلي في سورية منحة في سياق نقمة!

20 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: وإن عدتم عدنا!

21 يوليو، 2025

إصلاح وزارة الدفاع الإسرائيلية بين السيطرة والسلطة والمسؤولية

21 يوليو، 2025

جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب

21 يوليو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر

د. عبد العزيز كامل يكتب: نحو مشروع جامع.. لأهل السنة والجماعة [3]

21 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: وإن عدتم عدنا!

21 يوليو، 2025

إصلاح وزارة الدفاع الإسرائيلية بين السيطرة والسلطة والمسؤولية

21 يوليو، 2025

جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب

21 يوليو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر

د. عبد العزيز كامل يكتب: نحو مشروع جامع.. لأهل السنة والجماعة [3]

21 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة

د. نصر فحجان يكتب: وإن عدتم عدنا!

21 يوليو، 2025

إصلاح وزارة الدفاع الإسرائيلية بين السيطرة والسلطة والمسؤولية

21 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?