أخبارسلايدر

إسلاميون مصريون يطالبون أردوغان بالإفراج الفوري عن غادة نجيب

استنكر إسلاميون ومعارضون مصريون مقيمون في تركيا توقيف الأمن التركي ونقلها الي معسكر يبعد عن مقر إقامتها 1000كليو متر معتبرين أن قمع معارضة مصرية تعبر عن رفضها للقمع والاستبداد في بلاده أمر مرفوض جملة وتفصيلا مادامت تدافع عن وجهة نظرها بشكل سلمي.

وقال القيادي في الجماعة الإسلامية المصرية الدكتور أسامة رشدي :راجعت كتابات الأستاذة غادة نجيب الأخيرة لعلي أجد فيها اي سبب يدعوا لاعتقالها وإبعادها إلى مركز احتجاز للأجانب في ملاطيا بعيدا عن عائلتها بأكثر من الف كيلومتر فلم أجد إلا آراء سياسية باتت محل اتفاق واسع من الشعب المصري في الداخل والخارج.

وغرد  رشدي علي منصة “أكس ” قائلا :السيدة غادة معارضة سياسية مهمومة بما يهم الشعب المصري، يبغضها نظام الجنرال في القاهرة  لانها اول من فضحت مجموعة تمرد المخابراتية التي صنعوا منها اكذوبة لتبرير الانقلاب على الرئيس الدكتور محمد مرسي رحمه الله فاسقطوا جنسيتها المصرية بشكل تعسفي واعتقلوا اشقاءها في مصر

وبحسب رشدي فإن نظام الجنرال في مصر لم يكتف بذلك  بل تطاولوا على سمعتها وتحملت الكثير بسبب دعمها لمبادئ ثورة يناير التي شاركت فيها ولم يكن لها انتماء لأي حزب او جماعة ولكنها دارت مع الحق دائما وضحت هي وزوجها في سبيل ذلك.

وعاد رشدي للقول :شئ مؤلم ان تضار سيدة في تركيا بسبب آرائها السياسية السلمية بالتأكيد هناك معطيات خاطئة ووشايات كاذبة في قضية اعتقالها نتمنى ان يجري تفهمها بسرعة وتصحيحها لتعود السيدة غادة لاولادها

واستدرك القيادى في الجماعة الإسلامية المصرية نحن امام حالة شديدة التعقيد لانها وزوجها وأولادها لا يملكون جوازات سفر ولا يستطيعون مغادرة هذا البلد الكريم الذي فتح أبوابه للآلاف من المظلومين طوال العشر أعوام الأخيرة، ولا يمكن إبعادها وفقا للقانون التركي ووفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وهي تستحق الحرية.

وفي السياق ذاته رفض الكاتب الصحفي رئيس تحرير جريدة المصريون جمال سلطان توقيف نجيب مشيرا  إلي أن السيدة غادة نجيب من أنبل الشخصيات المصرية المعارضة ، سواء داخل مصر أو خارجها ، حتى وإن اختلف البعض مع أسلوبها “المتجاوز” في التعبير، وما حدث معها من توقيف في غربتها في تركيا محزن جدا ومؤسف ، الأمور ملتبسة جدا ،

وتابع سلطان مساحات حرية التعبير السياسي في تركيا واسعة جدا للمعارضين المصريين وغيرهم ، كما أن زوجها الفنان الكبير هشام عبد الله يمارس حقه في المعارضة الجريئة والقوية من تركيا بشكل يومي بدون أي اعتراض أو مشاكل .

 تمني سلطان  من القوى السياسية المصرية التي لها تواصل مع السلطات التركية أن تستجلي الأمور وتبذل جهدها لإطلاق سراحها سريعا ، كما أرجو أن تكف ألسنة مرضى النفوس عن الخوض في كرامة غادة أو نزاهتها السياسية

وبدوره طالب الدكتور احمد عبدالعزيز مستشار الرئيس الراحل الدكتور محمد مرسي الرئيس رجب طيب أردوغان بالإفراج الفوري عن الناشطة السياسية المصرية غادة نجيب، زوجة الإعلامي والفنان المصري المعارض هشام عبد الله التي اعتقلتها الشرطة من بيتها، أول أمس الإثنين ٢/١٠/٢٠٢٣ دون ذكر الأسباب، ثم ترحيلها من سجن إلى آخر،

وقال عبدالعزيز في بيان لرابطة الإعلاميين المصريين في الخارج غادة نجيب  وهي سيدة ذات شأن، لم ترتكب جريمة جنائية أو سياسية، بحق بلدكم المضياف الذي نعترف له بالفضل، ونكرر له الشكر، على ما قدمه حكومة وشعبا تجاه الساسة المنفيين والمهاجرين المصريين.

واعتبر إن الافراج الفوري عن السيدة غادة نجيب سيسعد الأحرار حول العالم الذين يحبون تركيا، وينظرون إليكم نظرة حب واحترام وتقدير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى